يبدو أن حب إحدى السيدات السعوديات لزوجها دفعها للخروج بتصريح غريب أثناء مشاركتها على هامش الملتقى السعودي لاتحاد الدول العربية لمكافحة الإيدز ، وهو أنها مازالت تقوم بمعاشرة زوجها جنسياً على الرغم من علمها أنه مصاب بمرض الأيدز ومن الممكن أن ينتقل العدوى إليها .وقالت السيدة التي رفضت ذكر اسمها في الملتقي السعودي لاتحاد الدول العربية لمكافحة الايدز : “أنا مع زوجي في الحلوة والمُرَّة”. وأشارت الزوجة إلى أنها تخضع لفحص الإيدز كل 3 أو 6 أشهر؛ حتى تطمئن إلى عدم إصابتها. أما حالة اخري لسيدة قالت أنها ترفض تماما معاشرة زوجها المريض بالأيدز ، وقالت أن زوجها كان يعمل سابقًا في مجال الإعلام. وانتقل الفيروس إليه بسبب إدمانه المسكرات. أما أم ياسر فهي امرأة سعودية أصيبت بالإيدز عندما قامت بثقب أذنيها قبل زواجها ، ولم يكتمل زواجها لهذا السبب ثم خضعت للعلاج تحت إشراف الجمعية السعودية الخيرية لمرض الإيدز؛ فتزوَّجت مصابًا بالإيدز يحمل نسبة المرض نفسها التي تعانيها، وأنجبت منه طفلين: الأول سليم، والثاني بلغ من العمر شهرين، ولا يمكن التنبؤ بإصابته حتى يبلغ عامًا.