يتحرى المسؤولون في إحدى دور التربية للأيتام عن حقيقة مزاعم أطلقها فتى في ال 13 من العمر، اتهم فيها أخصائيا اجتماعيا في الدار باستدراجه واغتصابه. وبحسب صحيفة عكاظ أبلغ المدير المناوب في الدار، أن إدارته تلقت شكوى رسمية من الطفل ضد الأخصائي، وأسفر ذلك عن تحرير محضر بالاتهامات والوقائع ومخاطبة المتهم الذي وعد بالرد على الاتهامات حال عودته من عطلته السنوية، وأضاف المدير أن إدارة الدار أرجأت رفع ملف الحادث إلى الشؤون الاجتماعية لعدم اكتمال الأوراق وغياب أقوال الأخصائي، مشيرا إلى أن المتهم عرف بحسن السيرة طوال عمله، وبرر عدم إحالة الطفل إلى المستشفى بعدم معرفته بالإجراءات المناسبة في مثل هذه الحالات. واحتوت شكوى الطفل على تفاصيل ما تعرض له، وقال إن الأخصائي استدرجه إلى منزله واعتدى عليه بالقوة والإكراه رافضا توسلاته، كما طلب منه التكتم على السر، وروى الصغير الوقائع التي تعرض لها، مشيرا إلى أن أمه «بالتبني» رفعت شكوى إلى الإمارة، وطلبت فتح تحقيق في الواقعة. وأضاف المعتدى عليه أنه أبلغ نائب مدير الدار بالحادثة قبل نحو ثلاثة أسابيع، غير أنه لم يشعر بالتعامل الجاد مع قضيته. وطبقا لأقوال الطفل فإنه كان يعيش مع شقيقته التي تكبره بنحو ثلاث سنوات في دار الأيتام، غير أنه نقل إلى دار أخرى لتجاوزه السن القانونية. في الأثناء طلبت الأم المتبنية للطفل سرعة تدخل الجهات المختصة، مشيرة أنها تكفلت برعاية الطفل وشقيقته وهما في سن مبكرة.