يبدو أن الرئيس الأمريكي أوباما قد تأثر بأفلام الهوليوود الأمريكيه عندما أعلن عن مقتل زعيم تنظيم القاعده أسامه بن لادن . وقد ذكر كثير من الخبراء والمحللين والمفكرين على شبكة الإنترنت أن أسامه بن لادن وإن توفي فإنه ليس بالطريقه التي ذكرتها الحكومه الأمريكيه . إن الحكومه الأمريكيه لاتتواني عن نشر أي صور أو فيديو عند قتلها أي من أعدائها كما فعلت مع ابناء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عدي وقصي . وسرعة الأحداث من قيامها بقتله ورمي جثته بالبحر كلها وخلال يوم واحد دون نشر أي صور أو فيديو تثير كثيراً من علامات الإستفهام . وذكر كثير من المحللين أن أسامه بن لادن من المحتمل أنه توفي لأسباب طبيعيه أو صحيه منذ فتره وقد عثرت القوات الأمريكيه على قبره وقامت بنبشه للتأكد من هويته وبعد إجراء فحص الحمض النووي والتأكد منه ألقت بجثته بالبحر وهذه الروايه المؤكده على الأرجح . وعزى المحللين ان مداهمة القصر لوجود عناصر من القاعده ليسوا ابن لادن . وقد اعلن اوباما عن مقتل اسامه لكسب ثقة الشعب الأمريكي خصوصاً وأنه مقبل على انتخابات رئاسيه قادمه . خلاصة القول أنه إن لم تنشر الحكومه الأمريكيه صوراً او فيديو لجثة ابن لادن خلال الايام القادمه فإنها تضع نفسها في دائرة الشك وأن كثيراً من الغموض يحيط بالقصه .