وصفت الفنانة الإماراتية أحلام التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عبدالله القعود بشأن عدم دعوتها لمهرجان ليالي فبراير بأنها «تصريحات غير مسؤولة» وتثبت أن «القعود كان السبب المباشر في تحجيم الفنانات الخليجيات» معلنة أسفها واستغرابها الشديد من تصريحاته. وأكدت أحلام في حديثها لجريدة الرياض المحليه بأن القعود كان السبب المباشر في عدم توجيه الدعوة لها لمهرجان ليالي فبراير وهو السبب أيضاً في تأخير الدعوة إلى ما بعد انسحاب الفنانة شيرين عبدالوهاب «فقد كان يريدني أن أصبح بديلة لها!» وكانت أحلام قد احتجت في تصريح سابق على طريقة توجيه الدعوة من ليالي فبراير معتبرة ذلك نوعا من «الجحود» لمواقفها السابقة مع المهرجان. وقد علّق عبدالله القعود لوسائل الإعلام مؤخراً بقوله إنه لن يرد على أحلام «لأنها صاحبة مشاكل» وبأنه يترفّع عن الدخول معها في جدال من هذا النوع «وكان سيحاورها لو كانت مثل نوال أو أصالة أو نجوى كرم لأنهن فنانات محترمات». واستغربت أحلام هذا الرد، وقالت إن القعود لديه مشكلة معها لا تعرف سببها «وكلمة محترمات دليل على ضيق أفقه وثقافته» - على حد تعبيرها. وتساءلت أحلام: «أين ذهب الاحترام عندما كان يأتيني بألحانه لكي أغنيها؟. للأسف.. لقد نسي من ساعده في تحقيق النجاح والشهرة، كان يتشبث بصوتي وقال عني ما لم يقله أحد، عموماً مرحلة التعاون انتهت ولن أنظر للخلف، وأقول له باختصار (لن أتعاون معك يا محترم)». وقالت «نجمة الخليج» بأنها ليست صاحبة مشاكل كما يزعم القعود «فكل ما تريده هو الحصول على حقها في مهرجان خليجي ينبغي أن يتواجد فيه أبناؤه» معتبرة نفسها ابنة الكويت وعلاقتها بشعب الكويت أكبر من أن يقيمها أحد «ولن أترك للآخرين الفصل فيها فعلاقة الودّ الذي أحمله لهم في قلبي أكبر مما يتصورون والكل يعرف أن انطلاقتي كانت في الكويت وعلاقتي بها كنز لا أفرط فيه كما أني أعتز بمتابعة الجمهور الكويتي والتي اتضحت في آخر حفلاتي في مهرجان «الربيع» في مهرجان سوق واقف حيث امتلأت المدرجات بأبناء هذا الشعب الكريم».