دعا محبو الفنانة الإماراتية، أحلام، مسؤولي مهرجان «ليالي فبراير»، إلى إعادة النظر في قائمة المشاركين في المهرجان، المزمع انطلاقه في فبراير المقبل، وأكدوا أن تجاهل تقديم الدعوة للفنانة أحلام، فيه ظلم كبير للفنانة أحلام، كفنانة خليجية، وإماراتية، استطاعت في الفترة الأخيرة، أن تعزز مكانتها كملكة للغناء الخليجي على المسرح، ولا يمكن تجاهلها، سواء في المهرجانات العربية، أو في الحفلات الخارجية، التي تقام خارج حدود المنطقة العربية. أحلام وأكد محبو الفنانة، في حملة شنوها من خلال الموقع الاجتماعي «فيس بوك» أن أحلام وصلت إلى مرحلة نضج فني كبير، يؤهلها أن تكون في مقدمة الفنانين المشاركين في المهرجانات العربية، وبخاصة «ليالي فبراير»، لتكون قريبة من محبيها في دولة الكويت، مشيرين إلى أن مشاركة الفنانة ذاتها، في مهرجان الدوحة الغنائي، الذي أختتم في قطر الشهر الماضي، كانت جيدة، وأثرت فعاليات المهرجان، وعززتها، بما شدت به. وكانت أحلام شاركت في هلا فبراير، في 2009، عندما حلت بديلاً عن الفنان أبو بكر سالم، الذي اعتذر عن قبل انطلاق الفعاليات، بأربعة أيام فقط، ولم يكن أمام مسؤولي المهرجان سوى دعوة أحلام، للمشاركة فيه، وأكدت الفنانة الإماراتية وقتئذ، إنها لا تستطيع رفض دعوة محبي فنها في الكويت، وأنها سعيدة للمشاركة في مهرجانهم الفني. وفي العام 2010، شاركت أحلام في «ليالي فبراير»، وهي حامل في شهورها الأخيرة، وأكدت على خشبة المسرح، أنها وجدت صعوبة في رفض دعوة الكويتيين، للمشاركة في المهرجان، وغنت أحلام في هذه الدورة، عدداً من أعمالها القديمة والجديدة، التي لقيت استحسان الجميع، ونقلت عقب حفلتها الغنائية، إلى المستشفى لتلقي بعض الإسعافات، نتيجة شعورها ببعض الإجهاد على خشبة المسرح. وأشار مشاركون في حملة الفيس بوك، أن سبب تجاهل أحلام، في مهرجان ليالي فبراير، ربما يعود إلى عدم طرحها ألبوماً جديداً في الفترة الأخيرة، بيد أن هناك من رد على هؤلاء، بأن مهرجان ليالي فبراير قدم الدعوة لعدد من الفنانين، ليس لديهم أي ألبومات جديدة، ويعتمدون على أعمالهم القديمة، مشيرين إلى أن أحلام تملك عمل «سنجل، طرحته حديثاً، بعنوان «مجنون فيك»، موضحين أن أحلام ستشارك في ختام مهرجان مسقط، الذي سيقام في دولة عمان، مما يستدعي تواجدها في «ليالي فبراير».