أنزلت محكمة كويتية حكم الإعدام على كويتي وإيرانيين، بعد إدانتهم بالانتساب إلى خلية تجسس تعمل لصالح إيران، بحسب ما أعلن مصدر قضائي، اليوم الثلاثاء 29-3-2011. كما حُكم بالسجن المؤبد على سوري ودومنيكي ضمن أعضاء الشبكه التي اكتشف أمرها وقبض على أعضائها من قبل السلطات الكويتيه في مايو/ آيار عام 2010، وكانت تخطط لاستهداف منشآت عسكرية ونفطية على الأراضي الكويتية. وقال مصدر قضائي كويتي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن أحد الشخصين الذين حكم عليهما بالسجن المؤبد هما سوري وهو جندي سابق، بينما الآخر من جنسية عربية لم يحددها. وتابع أنه تمت تبرئة رجل إيراني وامراة إيرانية هي ابنة أحد الإيرانيين المحكوم عليهما بالإعدام، من التهم الموجهة إليهما. وخضع هؤلاء للمحاكمة بتهمة التجسس لصالح إيران، ونقل معلومات حول الجيشين الكويتي والأمريكي المنتشر في الدولة الخليجية، إلى الحرس الثوري الإيراني، علما أن إيران نفت ضلوعها في أي عملية تجسس ضد الكويت. وفي آب/اغسطس 2010، وجهت محكمة كويتية رسميا إليهم تهما بالتجسس لصالح إيران، إلا أن المتهمين نفوا ذلك، مؤكدين أنهم أدلوا باعترافاتهم تحت الضغط. وكانت الكويت أعلنت في بداية مايو الماضي أن أجهزة الأمن فككت شبكة تجسس كانت تجمع معلومات لرصد المنشآت الحيوية والعسكرية الكويتية، ومواقع القوات الأمريكية في البلاد لصالح الحرس الثوري الإيراني. وكان المتهمون كشفوا في اعترافاتهم الأولية أن "عملهم كان يتطلب تجنيد عدد من العناصر التي تتوافق أفكارها وتوجهاتها مع الحرس الثوري الإيراني". كما كانوا يترددون إلى إيران بشكل مستمر، وتحت حجج متعددة منها تلقي العلاج أو السياحة أو زيارة الأماكن الدينية.