طردت إيران ثلاثة دبلوماسيين كويتيين وأمهلتهم عشرة ايام لمغادرة أراضيها، وذلك ردا على الإجراءات التي قامت بها الكويت بعد اكتشاف خلية تجسس إيرانية. وفي نهاية مارس/أذار الماضي، أنزلت محكمة كويتية حكم الإعدام على كويتي وإيرانيين، بعد إدانتهم بالانتساب إلى خلية تجسس تعمل لصالح إيران. كما حُكم بالسجن المؤبد على سوري ودومنيكي ضمن أعضاء الشبكه التي اكتشف أمرها وقبض على أعضائها من قبل السلطات الكويتيه في مايو/ آيار عام 2010، وكانت تخطط لاستهداف منشآت عسكرية ونفطية على الأراضي الكويتية. وخضع هؤلاء للمحاكمة بتهمة التجسس لصالح إيران، ونقل معلومات حول الجيشين الكويتي والأمريكي المنتشر في الدولة الخليجية، إلى الحرس الثوري الإيراني، علما أن إيران نفت ضلوعها في أي عملية تجسس ضد الكويت. وفي آب/اغسطس 2010، وجهت محكمة كويتية رسميا إليهم تهما بالتجسس لصالح إيران، إلا أن المتهمين نفوا ذلك، وأكدوا أنهم أدلوا باعترافاتهم تحت الضغط. وكانت الكويت أعلنت في بداية مايو/أيار الماضي أن أجهزة الأمن فككت شبكة تجسس كانت تجمع معلومات لرصد المنشآت الحيوية والعسكرية الكويتية، ومواقع القوات الأمريكية في البلاد لصالح الحرس الثوري الإيراني.