(شرق)- عواصم - يستضيف الهلال السعودي نظيره الأهلي الإماراتي، ويحل اتحاد جدة ضيفاً ثقيلاً على الجزيرة الإماراتي في منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم الثلاثاء 7-04-2009. ويعتبر لقاء الهلال السعودي والأهلي الإماراتي في غاية الأهمية للفريقين، حيث يسعى الهلال لاعتلاء صدارة المجموعة في حال تعثر باختاكور أمام سابا باتري والدخول بقوة في دائرة المنافسة على إحدى البطاقتين إلى الدور الثاني. ويلعب في المجموعة ذاتها سابا باتري الايراني مع باختاكور الاوزبكستاني. ويتصدر باختاكور ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطتين امام الهلال وسابا باتري، ويأتي الاهلي رابعاً بنقطة واحدة. ويعي الهلاليون جيداً أهمية المباراة في المشوار الآسيوي، وقد أعد الجهاز الفني الجديد بقيادة البلجيكي جورج ليكنز العدة لهذه المواجهة وأنهى الفريق مباراته الأخيرة امام الاتفاق في الدوري السعودي بالفوز بهدفين نظيفين وظهر اللاعبون بمستوى متميز. يتفوق الهلال في النواحي الفنية بوجود عدد من النجوم في صفوفه من لاعبين دوليين وأجانب أصحاب خبرة عريضة في مثل هذه المباريات أمثال الحارس المخضرم محمد الدعيع والمهاجم ياسر القحطاني والمدافع اسامة هوساوي والمحترف الليبي طارق التايب والسويدي ويلهامسون والكوري الجنوبي سول والروماني ميريل رادوي والظهير الايسر عبدالله الزوري وأحمد الفريدي وعمر الغامدي. وكان ليكنز ابدى ارتياحه لمستوى لاعبيه بعد الفوز الأخير على الاتفاق وقال إنهم حققوا المطلوب منهم، إلا أنه أبدى تخوفه من كثرة الإصابات خاصة في خط الدفاع وعلق على هذا الأمر قائلاً "سأعكف على ايجاد البديل المناسب لسد فراغ تلك الغيابات"، مضيفاً "انا مقتنع تماماً بالإمكانيات الكبيرة لدى اللاعبين وهذا سيساعدني في مهمتي كثيراً, طموحنا الآن هو كيفية تجاوز الأهلي الإماراتي في البطولة الآسيوية التي تعتبر هدفا رئيسيا للإدارة والجمهور وبالتالي ستكون هدفا أتمنى تحقيقه مع الفريق". في المقابل، يأمل الاهلي في العودة من الرياض بنتيجة ايجابية يبدأ معها مسيرة احياء الامل بحجز احدى بطاقتي المجموعة. الجزيرة يبحث عن فوزه الأول في المباراة الثانية يتطلع الجزيرة الإماراتي إلى تحقيق فوزه الأول في المجموعة الثالثة وإحياء آماله في المنافسة عندما يستضيف الاتحاد السعودي المتصدر في ابوظبي في الجولة الثالثة. وحقق الجزيرة بداية مخيبة للآمال بعد خسارته امام أم صلال القطري صفر-1 وتعادله مع الاستقلال الايراني 1-1 ليحتل المركز الأخير في المجموعة الثالثة برصيد نقطة واحدة. وعلى النقيض تماماً، كانت بداية الاتحاد مميزة جداً بعدما حقق فوزين متتاليين على الاستقلال 2-1 وأم صلال 3-1 ليتربع على الصدارة برصيد 6 نقاط، ويصبح ابرز المرشحين لحجز احدى بطاقتي المجموعة المؤهلة الى الدور الثاني. ولن تكون مهمة الجزيرة سهلة في تحقيق طموحه أمام الاتحاد الذي يعيش افضل ايامه محلياً وخارجياً، في حين عانى هو من فترة انعدام وزن، حيث لم يعرف طعم الفوز في آخر 5 مباريات خاضها وسط تراجع مخيف في مستوى لاعبيه. ويأمل الجزيرة أن يستعيد لغة الانتصارات على حساب الاتحاد بما يشكل ذلك من عودة قوية للمنافسة على احدى بطاقتي المجموعة الثالثة، وهو يملك كل المقومات لتحقيق هدفه بوجود لاعبين على مستوى عال في صفوفه ابرزهم الثلاثي البرازيلي فرناندو بيانو متصدر هدافي الدوري الإماراتي برصيد 18 هدفاً ورافائيل سوبيس والمدافع مارسيو روزاريو، اضافة الى العاجي الاصل ابراهيما دياكيه والدوليين سلطان برغش والحارس علي خصيف. ويفتقد الجزيرة في مباراة الغد جهود لاعب الوسط سبيت خاطر لحصوله على الانذار الثاني، الا انه سيستعيد خدمات عبدالسلام جمعة الذي غاب عن مباريات فريقه الاخيرة بسبب الاصابة. ويدخل الاتحاد من جانبه مباراة الجزيرة بطموح تحقيق الفوز الثالث على التوالي الذي سيقربه اكثر من التأهل الى الدور الثاني، معتمداً على المعنويات العالية التي اكتسبها من خلال نجاحاته الاخيرة محلياً وآسيوياً واقترابه من احراز لقب الدوري السعودي. يعول الاتحاد، بطل آسيا عامي 2004 و2005، على قوة هجومية ضاربة في صفوفه سجلت 55 هدفاً في الدوري المحلي بوجود المغربي هشام بوشروان ثاني ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفاً والمصري عماد متعب صاحب العشرة اهداف والمهاجم الصاعد بقوة في سماء الكرة السعودية نايف هزازي الذي سجل أخيراً هدفين لمنتخب بلاده اسهما في فوزه على ايران 2-1 والامارات 3-2 في تصفيات مونديال 2010. أم صلال يستضيف الاستقلال وفي مباراة ثانية، يسعى أم صلال القطري إلى تحقيق نتيجة جيدة عندما يستضيف الاستقلال الإيراني لتعزيز رصيده وأمله في المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة. وحقق أم صلال فوزاً في الجولة الأولى على الجزيرة 1-صفر في أبوظبي قبل أن يخسر على أرضه أمام الاتحاد 1-3 في الثانية، في حين كان الاستقلال خسر امام الاتحاد 1-2 قبل ان يتعادل مع الجزيرة 1-1.