يبحث الهلال عن أول انتصار له في دوري أبطال آسيا عندما يستضيف اليوم على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، الأهلي الإماراتي ضمن منافسات المجموعة الأولى. ويلعب في المجموعة ذاتها سابا باتري الإيراني مع باختاكور الأوزبكستاني. ويتصدر باختاكور ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، بفارق نقطتين أمام الهلال وسابا باتري، ويأتي الأهلي رابعاً بنقطة واحدة. ويعتبر لقاء الهلال والأهلي في غاية الأهمية للفريقين حيث يسعى الهلال لاعتلاء صدارة المجموعة في حال تعثر باختاكور أمام سابا باتري والدخول بقوة في دائرة المنافسة على إحدى البطاقتين إلى الدور الثاني. ويعي الهلاليون جيداً أهمية المباراة في المشوار الآسيوي، وقد أعد الجهاز الفني الجديد بقيادة البلجيكي جورج ليكنز العدة لهذه المواجهة وأنهى الفريق مباراته الأخيرة أمام الاتفاق في الدوري السعودي بالفوز بهدفين نظيفين وظهر اللاعبون بمستوى متميز. يتفوق الهلال في النواحي الفنية بوجود عدد من النجوم في صفوفه من لاعبين دوليين وأجانب أصحاب خبرة عريضة في مثل هذه المباريات أمثال الحارس المخضرم محمد الدعيع والمهاجم ياسر القحطاني والمدافع أسامه هوساوي والمحترف الليبي طارق التايب والسويدي ويلهامسون والكوري الجنوبي سول والروماني ميريل رادوي والظهير الأيسر عبدالله الزوري وأحمد الفريدي وعمر الغامدي. وكان ليكنز أبدى ارتياحه لمستوى لاعبيه بعد الفوز الأخير على الاتفاق وقال أنهم حققوا المطلوب منهم، إلا انه أبدى تخوفه من كثرة الإصابات خاصة في خط الدفاع وعلق على هذا الأمر قائلا: "سأعكف على إيجاد البديل المناسب لسد فراغ تلك الغيابات"، مضيفا:ً "أنا مقتنع تماماً بالإمكانيات الكبيرة لدى اللاعبين وهذا سيساعدني في مهمتي كثيراً، طموحنا الآن هو كيفية تجاوز الأهلي الإماراتي في البطولة الآسيوية التي تعتبر هدفاً رئيسياً للإدارة والجمهور وبالتالي ستكون هدفاً أتمنى تحقيقه مع الفريق". في المقابل، يأمل الأهلي في العودة من الرياض بنتيجة إيجابية يبدأ معها مسيرة إحياء الأمل بحجز إحدى بطاقتي المجموعة. الاتحاد × الجزيرة يتطلع الجزيرة الإماراتي إلى تحقيق فوزه الأول في المجموعة الثالثة وإحياء آماله في المنافسة عندما يستضيف الاتحاد السعودي المتصدر اليوم في أبو ظبي في الجولة الثالثة من منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم. وحقق الجزيرة بداية مخيبة للآمال بعد خسارته أمام أم صلال القطري صفر-1 وتعادله مع الاستقلال الإيراني 1-1 ليحتل المركز الأخير في المجموعة الثالثة برصيد نقطة واحدة. وعلى النقيض تماماً، كانت بداية الاتحاد مميزة جداً بعدما حقق فوزين متتاليين على الاستقلال 2-1 وأم صلال 3-1 ليتربع على الصدارة برصيد 6 نقاط، ويصبح أبرز المرشحين لحجز إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة إلى الدور الثاني. ولن تكون مهمة الجزيرة سهلة في تحقيق طموحه أمام الاتحاد الذي يعيش أفضل أيامه محلياً وخارجياً، في حين عانى هو من فترة انعدام وزن حيث لم يعرف طعم الفوز في آخر خمس مباريات خاضها وسط تراجع مخيف في مستوى لاعبيه. ومنذ فوزه على الوصل 3-صفر في 28 فبراير ، خسر الجزيرة امام الاهلي 2-4 ليفقد صدارة الدوري المحلي لصالح الايخر ، قبل ان يخرج من نصف نهائي كأس الرابطة بسقوطه امام العين ذهابا وايابا 1-4 و صفر -1 على التوالي، كما خسر امام أم صلال وتعادل مع الاستقلال في البطولة الآسيوية. ويأمل الجزيرة أن يستعيد لغة الانتصارات على حساب الاتحاد بما يشكل ذلك من عودة قوية للمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الثالثة، وهو يملك كل المقومات لتحقيق هدفه بوجود لاعبين على مستوى عال في صفوفه أبرزهم الثلاثي البرازيلي فرناندو بيانو متصدر هدافي الدوري الإماراتي برصيد 18 هدفاً ورافاييل سوبيس والمدافع مارسيو روزاريو إضافة إلى العاجي الأصل إبراهيما دياكيه والدوليين سلطان برغش والحارس علي خصيف. ويفتقد الجزيرة في مباراة الغد جهود لاعب الوسط سبيت خاطر لحصوله على الإنذار الثاني، إلا انه سيستعيد خدمات عبد السلام جمعة الذي غاب عن مباريات فريقه الأخيرة بسبب الإصابة. ويدخل الاتحاد من جانبه مباراة الجزيرة بطموح تحقيق الفوز الثالث على التوالي الذي سيقربه أكثر من التأهل إلى الدور الثاني، معتمداً على المعنويات العالية التي اكتسبها من خلال نجاحاته الأخيرة محلياً وآسيوياً واقترابه من إحراز لقب الدوري السعودي. ويعول الاتحاد، بطل آسيا عامي 2004 و2005، على قوة هجومية ضاربة في صفوفه سجلت 55 هدفاً في الدوري المحلي بوجود المغربي هشام بوشروان ثاني ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفاً والمصري عماد متعب صاحب العشرة أهداف والمهاجم الصاعد بقوة في سماء الكرة السعودية نايف هزازي الذي سجل مؤخراً هدفين لمنتخب بلاده أسهما في فوزه على إيران 2-1 والإمارات 3-2 في تصفيات مونديال 2010. ويملك الاتحاد نخبة من اللاعبين المحليين مثل محمد نور وحمد المنتشري وسعود كريري وأسامة المولد وصالح الصقري ورضا تكر ومبروك زايد ومناف أبو شقير، إضافة إلى العماني أحمد حديد والبرازيلي ريناتو أدريانو. وفي مباراة ثانية، يسعى أم صلال إلى تحقيق نتيجة جيدة عندما يستضيف الاستقلال لتعزيز رصيده وأمله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة. وحقق أم صلال فوزاً في الجولة الأولى على الجزيرة 1-صفر في أبو ظبي قبل أن يخسر على أرضه أمام الاتحاد 1-3 في الثانية، في حين كان الاستقلال خسر أمام الاتحاد 1-2 قبل أن يتعادل مع الجزيرة 1-1. مباريات اليوم يبحث سوون سامسونغ الكوري الجنوبي عن فوزه الثالث على التوالي عندما يحل ضيفا على شنغهاي شينهوا الصيني في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السابعة. ويتصدر سوون سامسونغ الترتيب برصيد ست نقاط من فوزين على كاشيما انتلرز الياباني 4-1 والجيش السنغافوري 2-صفر، ويأتي شنغهاي شينهوا ثانيا بثلاث نقاط من فوزه على الجيش 4-1 حيث خسر في المباراة الثانية امام كاشيما انتلرز 2-صفر. وفي المباراة الثانية، يحل كاشيما ضيفا على الجيش ساعيا بدوره الى تحقيق فوزه الثاني لتعزيز فرصه في المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة. وفي المجموعة الخامسة، يلتقي ناغويا غرامبوس الياباني (4 نقاط) مع نيوكاسل جيتس الاسترالي (3)، واولسان الكوري الجنوبي (من دون نقاط) مع بكين غوان الصيني (4).