احتفى الشارع الفني السعودي قبل ايام قليلة بعميد الاغنية السعودية المؤسيقار طارق عبد الحكيم بعد الوعكة الصحية التي عانى منها في الايام الماضية هذا وقد صرح الاستاذ بندر الخضري عبر الصفحة الخاصة بالمؤسيقار على الفيس بوك بأنه بخير وصحة وانه عبر عن شكرة لكل من سئل عنه من محبين وفنانين ومعجبين ومن جهة اخرى قال محبي الاستاذ طارق انه الرجل الذى يجب أن يسجل له فضل تاريخ الفن الحجازى والسعودى ..والذى ينبغى تكريمه بما يوازى ماقدمه للأغنية الحجازية..ومن ثم السعودية من تطوير ..أعطاها هويتها التى انتشرت بها فى طول العالم العربى وعرضه..ففى وقت كان لايعرف فيه المجتمع الحجازى الا الدانه والمجرور والأغانى اليمنية والعدنيه..جاء طارق عبد الحكيم والشاعرين ابرهيم خفاجى ومحمد طلعت لييصوغ الأغنية الحجازية ومن ثم السعودية القصيره التى لاتتجاوز مدتها سبع دقائق.. فى ثوبها الجديد بكلمات متداوله ..وبنكهة الفن الحجازى الأصيل..فأطلق مجموعة من أغانيه الجديدة تلك ..مسجلة على أسطوانات..وبمصاحبة فرقه موسيقيه كامله ومعتبرة..ومن تلك الأغنيات: "لك عرش وسط العين"," أسمر عبر","أشقر وشعره دهب"وتوج تلك الفتره بأغنيته الرائعه ياريم وادى ثقيف التى غنتها المطربه الكبيره نجاح سلام و انتشرت فى كثير من الأذاعات العربيه... ثم أعقب ذلك ببعض الأغنيات الطويله مثل"يالابس الأحرام"وياناعس الجفن"والآه اللى بقولها"وغير ذلك من روائع..وقد سار عل نهج طارق فيما بعد كل الفنانين الكبار الذين جاؤا بعده بما فيهم طلال مداح ومحمد عبده . كما يحسب لطارق أنه أول فنان سعودى يؤلف مقطوعات موسيقيه مثل "أنوار المدينه" وغيرها ..وظل طارق ومازال يواصل عطاءاته وابداعاته .بالاضافة الى نشيد الوطن الذي قام بتلحينة. هذا هو طارق عبد الحكيم ..الفنان الكبير الذى لم يكرم بمايستحقه......