نشب خلاف قوي بين خالد الشاعر وزوجته الفنانة أسيل وذلك بعد الحلقة المثيرة التي بثت على قناة mbc وأثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الخليجية بعد أن زج بأمورهم الخاصة في الحوار الذي شاهده الملايين من خلال برنامج (هي وهو)، وبحسب صحيفة المدينه أن سبب الخلاف يعود إلى اتهام أسيل زوجها باستفزازها المتكرر أمام المشاهدين مما حدا بها بالخروج عن النص الأدبي والذوق العام أكثر من مرة، وأفادت المصادر بأن انفصالا وشيكاً قد يحدث بعد أن تأزمت الأمور بينهما حتى ما قبل بث الحلقة، هذا وقد تذمر العديد من مشاهدي قنوات mbc من البرنامج والذي يصور الحياة الزوجية الخاصة للفنانة أسيل عمران وزوجها خالد الشاعر. وشهدت حلقات البرنامج لقطات مثيرة وغير لائقة بثت تلفزيونيا صورت الحياة الخاصة التي تدور بينهما في المنزل وسط استياء العديد من المتابعين.. وظهرت أسيل مع زوجها في أكثر من لقطة تلفزيونية وهي ترتمي بأحضانه وتقبله وتمارس تدخين الشيشة إضافة إلى حديثها المباشر عن بعض الأمور الخادشة للحياء في الوقت الذي تساءل العديد عن مدى الفائدة التي يجنيها المشاهد من مشاهدة هذه البرامج. وكان المشاهدون قد صدموا بعرض هذه اللقطات وبدأت تتداول على نطاق واسع على مواقع اليوتيوب والمنتديات الإلكترونية وخدمة البي بي. وعبر المشاهدون عبر الأنترنت عن استغرابهم من الأسباب التي دعت لعرض مثل هذه المشاهد في برنامج يدعي أبطاله بأن الهدف من عرضه هو إيجاد حلول للمشاكل الزوجية! وطالب المشاهدون بإعادة النظر في استمرار عرض البرنامج بهذه الطريقة الغريبة والعمل على وقف عرضه أو منع مثل هذه المشاهد على أقل تقدير. من ناحية أخرى ألتزم مسؤولو القناة الصمت إزاء الشكاوى الكبيرة التي انهالت عليهم مبدين في نفس الوقت أن مثل هذه الأمور لا تحتاج إلى كل هذا الغضب العارم.. هذا وكان عدداً من المحامين قد رفعوا شكاوى ضد القناة وضد أبطال الحلقة بسبب ما أسموه «قتل المروءة»، والآثار السلبية المؤثرة على سلوكيات الأطفال والفتيات. فيما اكد الكثير من المثقفين السعوديين أن ما تقدمه ال mbc لا يعدو كونه محاولة للتكسب المادي من خلال تحريك مشاعر الشباب, مطالبين مالكه الوليد الابراهم بوقف مثل هذه التجاوزات حفاظاً على القيم الاجتماعية. من جهته قال المحامي والمستشار القانوني خالد شويل بأن ظاهرة رفع الدعاوي ضد مثل هذه القنوات هي ظاهرة صحية لردع مثل هذه البرامج الخادشة للحياء والمخجلة وقال شويل في تصريحه نظام الحسبة هو نظام متسع ومن حق أي شخص أن يرفع أي دعوى حفاظاً على عادات وتقاليد الشعوب وذلك من خلال المادة الخامسة لما فيه المصلحة العامة بشرط إذا لم تكن هناك جهات رسمية، وأضاف شويل أن الجهات الرسمية لدينا في المملكة موجودة حيث يتقدم ثلاثة من أعيان البلد حسب المادة بشكوى رسمية للمقام السامي أو لوزارة الداخلية أو وزارة الإعلام وتأخذ الشكوى مجراها وتتولى التحقيق فيها، وبيّن ان المحامين يجب أن يتقدموا وفق ضوابط وقوانين مدروسة بشكل صحيح، وأكد شويل أن ظاهرة رفع مثل هذه الدعاوي هي ظاهرة صحية لردع تمادي جميع القنوات الفضائية التي بدأت بالتساهل في الخدش المستمر للحياء، واختتم شويل حديثه بالقول أن المسؤولية تقع على عاتق أصحاب القنوات فهم الأولى بأن يوقفوا مثل هذه الأمور.