أكد فارس جاد الرب المقيم السوداني الذي تعرضت زوجته "مي حميدة" الى مضاعفات خطيرة خلال ولادتها بمستشفى الجبيل العام والتي اصيبت بشلل في الأطراف وأصبحت كفيفة وخرساء وصماء في غرفة العمليات، أكد توجهه بتقديم شكوى رسمية ضد المستشفى والشؤون الصحية الى وزير الصحة والى فرع حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية يوضح فيها كافة التفاصيل التي وقعت لزوجته ويطالب فيها بنقل زوجته إلى مستشفى متخصص لاستكمال علاجها . وأضاف :استغرب رد صحة الشرقية عبر جريدة اليوم التي نشرت قصة زوجتي أمس الأول والذي جاء فيه :ان زوجتي لديها تاريخ مرضي سابق باسم (ارتفاع ضغط الدم مزمن ) نافيا ان تكون زوجته لديها هذه الأعراض ومؤكدا بان كل التقارير الطبية تؤكد صحة سلامتها . وبين ان زوجته كانت تتابع حالة الحمل في مستوصف خاص برأس تنورة وكانت الفحوصات جميعها تدل على سلامة وضعها الصحي منوها الى ان اخر زيارة لمستشفى رأس تنورة الحكومي جرى خلالها عمل تخطيط للجنين ولزوجتي وكانت النتيجة سليمة وتم تزويد مستشفى الجبيل بنسخه من كافة التقارير . وأضاف لنفترض ان لدى زوجتي حالة مرضية سابقة لماذا لم يتم ابلاغي بها مستهجنا رد الناطق الإعلامي بصحة الشرقية والتي لم تبلغه بهذه النتيجة حينما تقدم لهم بشكوى طالباً العدل والانصاف مما تعرضت له زوجته بتاريخ 15/11/1431ه ورقم الخطاب 14574164 حيث تم استدعائي لمعرفة بعض الأسباب بتاريخ 28/11/1431ه ولم تردني إفادتهم حتى يومنا هذا. وقال حينما تقدمت بطلب تقرير طبي من مسشتفى الجبيل باللغة العربية طلب مني ان احضر ورقة موافقة من محافظة الجبيل على استخراج تقرير باللغة العربية مستهجنا تصرفات المستشفى. من جانبه قال مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام بصحة الشرقية سامي السليمان إن المقيم فارس جاد الرب تقدم بشكوى الى صحة الشرقية بتاريخ 15/11/1431ه مطالباً فيها بالتحقيق فيما يخص حالة زوجته مي وتم قبول الشكوى وتم استدعاؤه بتاريخ 28/12/1431ه لمعرفة المزيد من تفاصيل القضية . وأضاف : ومثل هذه الحالات والشكاوى المتعلقة بحالة مريض ما زال يتلقى العلاج يتم النظر فيها على جانبين الأول وهو الذي يعطى الأولوية كالمتعلق بحالة مرضية مستعجلة او التدخل العاجل الذي ينقذ او يحسن حالة مريض مثل توفير الأدوية غير المتوفرة او إحالة الحالات المرضية إلى جهات علاجية أخرى والجانب الثاني وهو الذي يتعلق بشكوى المقيم فارس جاد الرب والتي تحتاج الى اجراءات التحري والدقة اللازمة من قبل عدة لجان لمراجعة التقارير والملفات الطبية ومناقشة ذي العلاقة وأخذ مرئيات اللجان الفنية المحايدة ويتم بعد ذلك عمل تقرير يوضح فيه كافة التفاصيل وإن وجد قصور في التعامل مع حالة المريض يتم إكمال ما يلزم حيث يتم إحالتها الى لجان المخالفات الطبية او الهيئة الصحية الشرقية إن وجد سبب في ذلك .