تعرّض الإعلامي الكويتي المثير للجدل محمد الجويهل، مساء السبت 4-12-2010، إلى الضرب المبرح أثناء حضوره ندوة سياسية. وبحسب مراسل "العربية" فإن الجويهل قام بالبصق على شاشة عرض كبيرة نصبت خارج ديوان النائب أحمد السعدون بمنطقة الخالدية، عندما ظهر عليها النائب مسلم البراك، وذلك بحضور 1000 مواطن كويتي أتوا لمشاهدة الندوة. وكانت هذه هي الشرارة التي دفعت ما يقارب 200 شخص إلى الاعتداء على الجويهل الذي كان ساقطاً على الأرض، حيث قاموا بضربه بأيديهم وركله بأرجلهم، وتم نقله إلى المستشفى في حالة غيبوبة وأدخل العناية المركزة. ويمتلك الجويهل قناة تلفزيونية مثيرة للجدل بسبب طرحها الذي تصفه أوساط سياسية وإعلامية كويتية بأنه يشكل ضرباً للوحدة الوطنية، ويسيء إلى شريحة كبيرة من مكونات المجتمع الكويتي. وقد بدأت السلطات الأمنية الكويتية تحرياتها، رغم أن كثرة المشاركين في الاعتداء قد تعيق التحقيقات، بالإضافة إلى ضعف الإنارة في مكان وقوع الحادث. تجدر الإشار إلى أنَّ نواباً وممثلين للقوى السياسية بالكويت، حتى ممن يختلفون مع طرح محمد الجويهل وقناته التلفزيونية، أدانوا الاعتداء والعملية التي قالوا عنها إنها لا تعكس بأي حال صورة المواطن الكويتي. وسبق أن تعرض الجويهل إلى حادثة اعتداء قبل أربع سنوات عندما كان مشاركاً في إحدى الندوات، إذ تلفظ بألفاظ غير لائقة، وتم الاعتداء عليه حينها في منطقة خيطان بالكويت.
