بعدما كان رئيسا لأكبر دولة في العالم.. صار اليوم يغسل الصحون ويعد القهوة كل صباح ويتنزه مع كلبه! هذه هي حياة الرجل الذي كان رئيسا للولايات المتحدة بلسان زوجته السيدة الاولى الامريكية السابقة لورا بوش كما بينتها في لقاء تلفزيوني مع قناة abc news، وتحدثت لورا في اللقاء عن طبيعة حياتها مع زوجها الرئيس السابق جورج بوش، ذكرت فيه ان زوجها مواكب للتكنولوجيا الحديثة حيث يستخدم جهاز ال «آي باد» في قراءة الصحف في الصباح قبل ان تصل الى المنزل وخاصة صحيفة «وول ستريت»، كما انه يستخدمه لممارسة الالعاب وخصوصا لعبة «سكرامبل» المفضلة لديه، وتمنت لورا ان تحصل على مثل هذا الجهاز في عيد ميلادها، مشيرة الى انهما على اتصال دائم على «البلاك بيري». واضافت لورا، لدينا حياة عادية في «دالاس» وقد يتفاجأ الناس حين يشاهدوننا نتناول العشاء ونلعب «البيسبول». ومازحت لورا المشاهدين بقولها: ان زوجها بوش يقوم بغسيل الاطباق، ويعد القهوة كل صباح، ويقوم بالتنزه مع كلبه، كما كان يفعل قبل ثماني سنوات، واوضحت ان تلك الحياة لم تنفصل عنه حين كان في البيت الابيض، فقد عاشوا كحال أي عائلة اخرى تسكن في منزل عادي، وهو ما يبدو من اسم «البيت الابيض»، لافتة الى ما استطاعت ان تحققه ابنتاها من نجاح في حياتهما في اثناء وجودهم في البيت الابيض. وقالت لورا انها قرأت كتاب زوجها وانها لم تشاركه في كتابته، حيث انها كانت قد اصدرت كتابها الذي تناولت فيه قصصهم وسيرتهم الذاتية وبعضا من شؤون حياتهم، في الوقت نفسه. وتابعت لورا، ما زلنا بعد خروجنا من البيت الابيض نعيش في اجواء السياسة، كما انهما يسهمان بمجالات التعليم والاقتصاد وحقوق الانسان والصحة العالمية. وافادت لورا بأن ابنتيها «جينا» و«باربارا» استطاعتا بعد الخروج من البيت الابيض المشاركة في العديد من القضايا البيئية والاجتماعية، من خلال السفرات الكثيرة التي اتيحت لهما حيث سافرتا الى افريقيا، لمشاهدة عالم جديد تأثرتا به، ما دعاهما الى محاولة القيام بعمل بحث عن الحياة في افريقيا، منوهة بأن احدى بنتيها «جينا» عملت في الصليب الاحمر في افريقيا. وختمت لورا حديثها بالقول بأنها ترى ان بنتيها كانتا محظوظتين بعد خروج ابيهما من الرئاسة، حيث انه من الصعب ان تكون ابنا للرئيس.