لاح في الافق هذا اليوم بوادر ازمة رياضية بين نادي الاتحاد ونادي الهلال بسبب مقال مدير المركز الاعلامي بنادي الاتحاد عدنان جستنيه حيث طالب في مقاله بالدعاء على نادي الهلال في اسقاط غير مباشر يعود السبب في ذلك الى تاجيل مباراة هذا الاسبوع والمقرر اقامتها بين الفريقين بسبب انشغال نادي الهلال في الاستعداد لمباراة ذوب اهان الايراني وقد راجت انباء غير مؤكدة مفادها اقالة جستنيه رسميا من ادارة المركز الاعلامي بنادي الاتحاد ولم يتم التاكد من صحة هذا الخبر حتى الان وإليكم (( نص المقال )) : قرار (الأربعاء) ونصائح (أربع) أنصح الاتحاديين وغير الاتحاديين بدلاً من وضع أيديهم فوق شعر رؤوسهم ويشدونه (ذهولاً) ودهشة من القرار (النافذ) تنفيذه من مساء الأربعاء الماضي (القاضي) بتأجيل مباراة الاتحاد والهلال حتى إشعار آخر أن يوجهوا أيديهم صوب السماء ويكتفون بقول يا (الله) فسبحانه لن يخيب ظنهم فيه ذلك أن شد الشعر (علمياً) لن يغير من الأمر الهلالي شيئاً سوى (تساقطه) وهذا ما ينبغي أن يحذروا منه. كما أنني أنصح هيئة دوري المحترفين أن تحصل على موافقة رسمية من الاتحاد السعودي لكرة القدم يعطيها الحق الكامل في تغيير مسماها أحيانا وحسب ما تقتضيه الظروف حتى لا يتعرض أعضاء الهيئة إلى الإحراج أمام الرأي العام وهذا الإجراء لو تم إقراره فإنه (علميا) فيما يختص بالجوانب المعروفة في علم النفس سيجد (ارتياحا) عاماً عند الشارع الرياضي وذلك من منظور لا يؤثر على أعصابهم بعدما أصبح لديهم مناعة مكتسبة تحول دون توترهم نفسياً ولا عصبياً في حالة صدور قرارات (مفاجئة) تخدم مصلحة نادي الهلال في دوري زين السعودي بحكم أن شعار الهيئة بات له مسميان لا يمكن الاعتراض عليهما كواقع (مسلم) به كنظام وفق عليه. أما نصيحتي لأعضاء لجنة المسابقات التي (كدت وتعبت) وأخذت على عاتقها وتحت مسؤولياتها إعداد وتنظيم جدول الدوري بطرق علمية مستندة على تجارب السنوات الماضية وعقدت اجتماعات عديدة ومن أبرزها اجتماعها مع الأندية التي سوف تمثل الكرة السعودية خارجياً وذلك قبل إقرار الجدول وحصلت عقب الموافقة عليه على ضمانات بعدم التدخل نهائياً لا بتغييره ولا تعديل مبارياته مهما كان السبب والمبررات ولهذا أقدم لها نصيحة مجانية أن تضيف في جدول الموسم عبارة (الجدول قابل للإصلاحات الهلالية) لكي لا يصبح موقف أعضاء اللجنة (مخجلا) حيث لا يستطيعون الرد على أسئلة الصحافيين وإن ردوا فإن إجابتهم سوف تكون (بيني وبينكم الكلام ليس للنشر نحن آخر من يعلم). بينما نصيحتي الأخيرة فهي موجهة للإعلام الرياضي المقروء والمرئي ففي سبيل تحقيق (السبق الصحفي) دون انتظار لصدور القرار الرسمي فلقد أثبتت وبرهنت حالات (أربع) أنه حينما يتقدم رئيس نادي الهلال عبر القنوات الفضائية بطلبات تصب في مصلحة نادية فإنه يحظى ب(الاستجابة) الفورية ولابد أن إعلامنا يتذكر قرار السماح بدخول رؤساء الأندية ونوابهم وإلغاء البطاقة الحمراء للاعب نواف العابد وكذلك منع عرض أهداف الفريق المنافس على اللوحة الإلكترونية في الملعب ثم الطلب الأخير وهو تأجيل المباراة ولهذا فمن الأفضل للصحف والقنوات الفضائية توفيرا للوقت والجهد وأي اجتهادات صحفية مخالفة لقاعدة (شبيك لبيك يا هلال) أن يقوموا بالإعلان الفوري للقرار بمجرد مشاهدة (الرئيس) وسماع الطلب الهلالي.