شهد أحد احياء العاصمة المصرية جريمة بشعة راح ضحيتها سيدة وطفلها، بينما ترقد طفلتها بين الحياة والموت. وذكرت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة الأربعاء أن جار السيدة اقتحم شقتها وسدد لها ولطفليها طعنات نافذة ، أسفرت عن وفاة الأم وابنها الأكبر وإصابة الابنة إصابة خطيرة. فجرت تحريات الشرطة مفاجأة حيث رجحت أن يكون دافع الجريمة اعتراض المتهم على لعب الطفلين في شقتهما ما يسبب له إزعاجا. ولم تنته المأساة عند هذا الحد ، إذ حدثت مشادات بين والد الطفل الضحية وأسرة الأم أثناء تسلم جثة الأم وطفلها من المشرحة أمس بعد أن اتهموه بالتسبب فى المذبحة لتركه زوجته وابنيه يعيشون بمفردهم. ودافع الوالد عن نفسه قائلا :"لم أطلق زوجتي ، لكنني أقيم مع زوجتي الثانية بناء على رغبتها ، وكنت دائم الاتصال بأولادي". ونجح الجاني في الهرب ، واقتادت الشرطة والدته لسماع أقوالها والتي أكدت فيها أن ابنها يعاني من مرض نفسي.