أكد مدير عام قناة العربية عبدالرحمن الراشد في أول تصريح له بعد استقالته لقناة العربيه، أنه أرجأ استقالته من إدارة المحطة، وسيواصل العمل في المجموعة بأي صيغة كانت -على حد قوله-. مشيرا إلى انه تلقى اتصالاً من الشيخ وليد البراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة mbc الذي أبلغه برفضه قبول الاستقالة. وأضاف الراشد : "أؤكد على استمراري في العمل مع المجموعة بأي صيغة ترتضيها، وبناء عليه سأرجئ قراري فيما يخص استقالتي من إدارة العربية إلى حين، للتفكير والعمل لما بعد ذلك". وردا على سؤال قال : "من المؤسف أن هناك من حاول استغلال الخطأ الذي وقع للإساءة إلى المحطة، وشن هجوماً ضدها لأن العربية كقناة صارت منارة إعلامية كبيرة وهو أمر لا يريدونه". وزاد:"إن طبيعة عملنا على مدار الساعة، الحي منها والمسجل، تخالطه أخطاء، وفوجئت أن هناك من أراد تحويل إشكال تحريري إلى مسألة سياسية تحت مسميات مختلفة، وتحميل العاملين سواء في العربية أو حتى في صحيفة الشرق الأوسط ما هو غير صحيح بل وملفق". وكان الشيخ وليد البراهيم أكد استمرارية مدير قناة العربية عبدالرحمن الراشد نافياً ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن هناك استقالة لعدد من منسوبيها. وقال في بيان:"إن ما تردد عن استقالات جماعية أعقبت نبأ إعلان الراشد عن استقالته أمر غير صحيح، ولم تكن هناك أي استقالات على الاطلاق، بل الخبر برمته مختلق وعار عن الصحة جملة وتفصيلاً". وقال في معرض توضيحه خبر تقديم مدير عام قناة العربية عبدالرحمن الراشد استقالته، "إن الراشد اختار فعلاً الاستقالة، وذلك رغبة منه في تحمل مسؤولية بعض الأخطاء التي ظهرت على الشاشة، وذلك خلال الفترة الوجيزة الماضية". وأضاف البراهيم: "إنني لم أقبل استقالة الراشد بعد، وسأنهي الموضوع فور عودتي من الخارج". وفي سياق متصل, نفى رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط طارق الحميد في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) إيقاف الراشد عن الكتابة في (الشرق الأوسط) بقوله:"إن الصحيفة لم تطلب من الراشد إيقاف مقالاته, ولا يوجد لدينا في الصحيفة أي مقال للراشد منذ عدة أيام حتى نوقفه, لأن قرار الإيقاف جاء منه". طالبا عدم إقحام الصحيفة في مشكلات ليست في الأساس طرفا فيها.