أوضح المدير العام لقناة «العربية» عبدالرحمن الراشد أنه أرجأ استقالته مرحلياً من إدارة المحطة، وأنه سيستمر في العمل ضمن مجموعة «أم بي سي» - التي تنضوي تحت لوائها قناة «العربية» الإخبارية - بأي صيغةٍ مناسبة. وفي بيان تلقته «الحياة» أشار الراشد إلى أنه تلقى اتصالاً من رئيس مجلس إدارة مجموعة «أم بي سي» الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، يبلغه فيه رفضه قبول الاستقالة. وقال الراشد: «أؤكد استمراري في العمل ضمن المجموعة بأي صيغةٍ مناسبة. وبناءً عليه، سأرجئ قراري الاستقالة من إدارة «العربية»، لمزيد من التأمل والتفكير والعمل». وأضاف: «أن هناك من حاول استغلال الخطأ غير المقصود الذي وقع للإساءة الى المحطة نفسها، وبالتالي حاول شنَّ هجوم عليها لأن «العربية» أضحت منارةً إعلامية كبيرة، وهو أمرٌ لا يريدونه». وتابع الراشد: «ان طبيعة عملنا على مدار الساعة، الحي منها والمسجل، قد يشوبه أخطاء، ولكنني فوجئت فعلاً بأن هناك من أراد تحويل إشكال تحريري غير مقصود الى مسألة سياسية تحت مُسميّات مختلفة، وتحميل الزملاء سواءً في «العربية» أم حتى في صحيفة «الشرق الأوسط» ما هو غير صحيح بل مُلفق جملةً وتفصيلاً». وحول ما تردّد عن استقالات جماعية في «العربية»، قال الراشد انها «قصص لا أساس لها إطلاقاً، ولا علاقة لأحد بموضوع تقديم استقالتي لا من قريب ولا من بعيد، لأنها مسألة إدارية بحتة، وهناك من سعى جاهداً لتحويلها إلى قضية أكبر، في حين أن المجموعة يعمل فيها أكثر من 1500 شخص، يملكون بغالبيتهم المهارات والتجارب والشغف الحقيقي بمهنتهم». وكان رئيس مجلس إدارة «مجموعة MBC» الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم أكد في بيان الأربعاء الماضي، أن ما تردّد عن استقالات جماعية أعقبت نبأ إعلان الراشد تقديم استقالته ليس صحيحاً، يذكر أن «الحياة» كشفت أمس عن تراجع الراشد عن استقالته ونفيه صحة الإشاعات التي راجت عن استقالات جماعية في كوادر «العربية» تضامناً مع استقالة الراشد وكان رئيس مجلس إدارة مجموعة «mbc» و«العربية» الشيخ وليد البراهيم أكد تمسكه ببقاء عبدالرحمن الراشد مديراً عاماً ل «العربية».