تنظر المحكمة العامة في الأحساء عقب اجازة عيد الفطر المبارك قضية الأب المتهم بتعذيب طفلته وشقيقها والاعتداء عليهما بالضرب المبرح بمساعدة أخواته للتنكيل بأمهما بعد طلاقها منه وزواجها من آخر، وكانت فصول القضية كما نشرتها جريدة اليوم و التى دارت احداثها بمحافظة الأحساء قد بدأت عندما تعرّضت الطفلة "منيرة" 8 أعوام، لواقعة اعتداء من والدها وقيام عمتها "ف . ع" بضربها ب "الحذاء" وركلها بقدمها مما ادى لارتطام وجهها بالجدار واصابتها بكدمة كبيرة وانتفاخ فى جانب وجهها الأيمن فقامت والدتها على الفور بعمل تقرير طبي لإثبات واقعة تعذيب الطفلة ورفع دعوى قضائية بعد ان اثبت التقرير الحالة بإصابة فى العين والوجه وجروح مختلفة بالجسم وتوجّهت بالتقرير لعمل محضر بقسم الشرطة. وتؤكد ام الطفلة والتي تعمل معلمة بإحدى مدارس الأحساء ان طليقها حرمها من رؤية أبنائها لكي يحرق قلبها علي فراقهم اضافة لممارسة كافة أشكال الضغوط عليها لكي تعود إليه بأي طريقة وقالت: لا يجوز شرعا أن أعود إلى عصمته مرة أخرى، لأن الطلاق بائن ولا يجوز الرجوع بعده، ولذلك طلب مني أن أتزوج ب "محلل" والعياذ بالله ولكنني رفضت بشدة وتوجّهت إلى المحكمة برفقة زوجي الحالي لأطالب برؤية أولادي الذين لم اشاهدهم منذ 7 أشهر، لكن طليقي "ع . ع" أخذ يراوغ في المحكمة بالكذب للتنكيل بي وكانت حجته في ذلك هو زواجي من آخر، وطلب من القاضي أن تتم زيارتهما لي في يوم واحد فقط، وحدّد الوقت من الظهر حتى العاشرة مساء وهي مدة غير كافية إطلاقاً وحكم القاضي أيضا بحرماني من نوم أطفالي عندي بناءً على طلب طليقي الذي يتعمّد رؤيتي لأطفالي هذه المدة البسيطة ليس خوفاً عليهم أو على مصلحتهم وإنما ليحرق قلبي كأم عليهم، وتواصل "أم عبدالعزيز" سرد تفاصيل مأساتها قائلة إن ذلك كله يهون ويمكن تحمّله إلا ضرب الأطفال، مشيرة الى انتقام طليقها منها بمساعدة أخواته من خلال ضرب أطفالها ضرباً مبرحاً دون سبب وقالت: ألاحظ في كل زيارة لأبنائي وجود آثار تعذيب وضرب في أنحاء متفرقة من أجسادهم الصغيرة، وناشدت الجهات المختصة مساعدتها قبل ان تفقد أطفالها بسبب المعاملة القاسية التي يلاقونها في منزل والدهم.