قرر قاض في لوس أنجليس اليوم الاثنين أنَّ الرابع من يناير كانون الثاني سيكون موعد الجلسة الأولية للنظر في اتهامات بالقتل غير العمد بحق الطبيب الخاص بنجم البوب الراحل مايكل جاكسون. وكان الدكتور كونراد موراي قد اعترف بإعطاء جاكسون جرعة من مخدر البروبوفول القوي قبل وفاته بمنزله المستأجر في لوس أنجليس في يونيو 2009. ودافع موراي بأنه غير مذنب في تهمة القتل غير العمد، وستتيح جلسة الاستماع الأولية في الرابع من يناير لممثلي الإدعاء وفريق دفاع موراي عرض تفاصيل القضية، وسيحكم القاضي في ذلك الوقت إذا كان هناك ما يكفي من الأدلة لإجراء محاكمة كاملة. وكان القاضي قد حكم بشكل مثير للجدل في القضية في يونيو أن موراي يمكنه الاحتفاظ برخصته الطبية في كاليفورنيا وقال: "إنه ليس لديه سلطة لتعطيل هذه الرخصة". يُذكر أن مغني البوب الأمريكي مايكل جاكسون مات يوم 25 يونيو 2009، وأعلن مسؤولون أنه توفي بسبب البروبوفول بشكل أساسي، فضلاً عن المهدئات والمسكنات وأدوية أخرى. أصداء عالمية لوفاته وقد أثارت وفاة نجم البوب الأمريكي مايكل جاكسون ردود فعل حزينة حول العالم، حيث تصدر خبر وفاته عنواين الصحف و المحطات الأمريكية، وهب الجميع ينعونه بأوربا، ووصولاً إلي الصين، كما تصدرت أغانيه قائمة الأكثر مبيعا في الولاياتالمتحدة بعد وفاته بقليل. ولم يختلف الأمر عنه في الدول العربية حيث تصدر خبر وفاة أسطورة البوب عناوين نشرات الأخبار والصحف، وحفلت المواقع الإلكترونية بآراء المعلقين والزوار المعبرة عن صدمة الغالبية، وحزنهم لرحيل جاكسون السريع. فيما لمَّح البعض إلى الثغرات الأخلاقية التي نالت دائماً من سمعة النجم، ولاسيما تهمة التحرش بالأطفال التي تعرض لها وبُرِّئ منها لاحقاً. وتم بعد وفاة جاكسون إنشاء أربعة صفحات على موقع "فيسبوك" الشهير تناولت وفاة النجم، وفتحت باباً لتقبُّل التعازي فيه. وتعددت ردود الأفعال على هذه الصفحات، إذ رأى أعضاء في صفحة بعنوان (مايكل جاكسون.. نجم البوب العالمي) أنه "كان قد تعرض للظلم"، وأن "هناك الكثير من الإشاعات" التي أثرت على سمعته واسمه.