لاشك أن (مزاين الإبل) حفظ gتقاليدنا وتعريف بأصالتنا فالِجمال مخلوقات عظيمة لفت الله سبحانه عقول البشر لها بالقران الكريم في عظمة خلقها ,ولكن أن تصل قيمة ناقة لملايين الريالات فهذا لا يعقل!!؟ أين مايدل على زين البعير ؟ ففي نظري الجمل لايملك أبسط مقومات الجمال ليكون لها مهرجان للمزاين حتى لوضرب المثل في (برطم منهدل..أوسنام..أو رقبة معوجة.. أوغيره )فهو لايملك جمال الخيول ولارشاقة الغزلان بل أن شكله لايوحي إلا بالرهبة ولن يضرب به المثل إلا (بالجلافة)و بالتحمل أوماشابه ذلك أي لاعلاقة بين (الجًِِمال والجمال) الأولى بفتح الجيم والثانية بكسره) وولكن لله في خلقه شؤون !!. هل نحن في زمن فيه( البعارين) أغلى من البشر؟!!؟ يعني لو خير أحدنا بين دهس بعير بملايين الريالات وبين دهس عائلة بكاملها فماذا يختار ؟! بحسبة بسيطة ووفق الشريعة كل نفس بشرية ب100ألف حسب ( وعليك الحساب)-بعير بعشرة ملايين يساوي عشرة أفراد من الجنس البشري- أخشى أن الاختيار المنطقي هي العائلة مع الدعاء لها بالغفران وللبعير بطول العمر والسلامة. أما ملاك الإبل فهم أحرار في (بعزقة) أموالهم كيف ماأرادوا ولكن من العيب أن يشتروا ناقة بهذه القيمةويحجم عن كفالة يتيم أونقل أسرة من الحضيض إلى أقل درجات العيش الكريم أو التفريج عن مكروب أو أي طريق للخير وهي كثيرة فهو لا يستحق( النوماس ) الذي يسعى له وأن مايفعله هو ضرب من (المهايط) وتسحيب الكروش أقصد البشوت والذي لن يطول فاليوم على وجه الأرض وغداَ تحتها في وقت لا ينفع فيه( لاناقة ولاجمل ) اشكروا الله واحمدوه على النعم لأنها لاتدوم إلا بالشكر