ذلك الإنسان الذي خلق ليذنب ويتوب ،ويخطئ ويستغفر، يتحرك داخله ويهتز ، ويضعف ويقوى ويغفل، ويرحل ثم يعود المهم أن داخله مازال يتنفس الشهيق وربما يبطئ الزفير، ولكن هناك زفير هناك ارتداد هناك صدى انعكاس، لكل فعل ردود فعل ، فما زالت الشرايين تسيل والمضخة تنبض ، فما الأنابيب التي نراها إلا أرواح تضخ فيها الحياة وكلاهما له الوزن نفسه والقيمة نفسها، فكلاهما ثروة قد يتفوق أحدهما على الآخر في حالات،ولكن يبقى الثقل ذاته مهما اختلف الزمان النفط والبشر متساويان .