ان الحمدالله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ,ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا,من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ,واشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له,وان محمد عبده ورسوله صلى الله علية وسلم تسليما كثيرا. وبعد لقد جعل الله هذا الدين صالحا لكل زمان ومكان , واوجد الكثير من الامور التي جعلت هذا الدين قائما ,وقد ظهرت الكثير من التقنيات في هذا العصر مما سهل على الجميع امور الدعوة والقيام بواجبتها , ومن ابرز واحدث هذه التقنيات شبكات التواصل الاجتماعي التويتر والفيس بوك , التي يقوم بتواصل بها الكثير من القراء والمرتدينه حتى وصل الى ارقام كبيرة . فاعليك اخي واختي القراء استغلال هذه التقنيات بما ينفع ويحصد الخير لا للتتبع عورات الناس ونشر الاكاذيب والشائعات ,فعلى الجميع تقوى الله فيما تكتب وتنشر قال الله تعالى ( ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد ) ,فعلى المسلم الابتعاد عن خصوصيات الافراد واسرارهم , فقد كثرت في الاون الاخيره هذه الافعال المشينه التي لاتمس للمسلم ولا من سلوكيته . فعليك اخي واختي الاسهام في نشر تعاليم الاسلام ,ونشر الامور الصالحة والمصلحه للغير , عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتصل الى مرضاة الله , والاجر باذن الله. وفي الختام اصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه الصلاة والسلام .