استبشرة المجتمع الرياضي بالاحساء خيرا عند صعود نادي الفتح الى مصاف اندية الممتاز قبل ثلاتة اعوام بعد 51 سنة من تأسيسه واللعب في دوري زين ممثل لمنطقة الاحساء وكانت الجماهير الاحسائيه وبصفه خاصه الفتحاويه يراودها شي ما من عدم الطمئنينه يدها علي قلبها من جراء صعوبة المهمة للنموذجي في خوض معترك دوري زين السعودي في ضل ضعف الإمكانات الماديه والمعنويه مقارنه ببعض الاندية الكبيره التي تمتلك جميع المقومات والامكانات التي تساعدها في الاستمرار والمنافسه على دوري قوي مثل دوري زين السعودي بما يملكه هذا الدوري من قوة تنافسيه عاليه حيث اطلق عليه اقوى دوري عربي من خلال النقاد الرياضيين في الوطن العربي بما يملكه من اندية كبيرة ذات إمكانات فنيه وجماهيريه جارفه في الوطن العربي و كذالك في قارة اسيا ففي العام الاول من صعود نادي الفتح الى مصاف اندية زين قدم نادي الفتح مستويات مشرفه تمكن من خلالها حصوله على المركز الثامن في مسابقة دوري زين عام 2009-2010 و المركز التاسع في عام 2010-2011 واصل نادي الفتح تقديم المستويات المشرفه للكرة الاحسائيه هذه الايام عندما احتل المركز الخامس مؤقتا بعد ان نال استحسان النقاد الرياضيين بمختلف ميولهم في الاعوام السابقه والعام الحالي بما يقدمه هذا الكيان من عمل فاق كل التوقعات سواء على المستوى الفني او الاداري اما اليوم وفي عامه الثالث في دوري زين 2011-2012 استطاع نادي الفتح قلب كل الموازين والتوقعات من خلال دوري زين حيث يواصل نادي الفتح تقديم المستويات والنتائج الإيجابيه المنقطعة النظير اذ ان الفتح لم يكن كما كان في الأعوام السابقه هدفه الثبوت في دوري زين اوالاكتفاء بمنطقة الدفىء والبعد عن مذيلة سلم ترتيب الدوري وتقديم المستوي المشرف كا احد أهم اهداف استراتيجية الادارة في الاعوام السابقه بل ارتفع طموح واصرار الفتحاويون الى ابعد من ذالك بعد جهد وعناء طوال الثلاث سنوات الماضيه تكلله عمل احترافي مدروس دراسه مستفيضه للآعداد فريق فتحاوي قوي ينافس بكل شراسه من خلال دوري زين السعودي حيث اعدو العده بعد ان اكتسبوا الكثير من الخبره وعملوا على تصحيح جميع السلبيات في الاعوام السابقه والإستفاده منها كعامل ايجابي في مسيرة الفريق القادمه اذ استطاع الفتحاويون بقيادة الرئيس الشاب و المتجدد الاستاذ عبدالعزيز العفالق واعضاء إدارة وشرف والجهاز الفني بقيادة الكبتن المتألق ذو الفكر الكروي العالي فتحي الجبال في صناعة كتيبة رعب فتحاويه لايمكن صناعتها لا بإ مكانات ماديه تفوق ميزانية نادي الفتح عشرات المرات في زمن قياسي لا يستقرق الثلاث سنوات فريق يقبل التحدي داخل المستطيل الاخضر لا يؤمن با المستحيل في عالم كرة القدم الحديثه من هنا ارتفع سقف طموح الفتحاويون الى الاعلى اذ اتفقى الفتحاويون على ان يكون احد اهدافهم المراكز المتقدمه في سلم ترتيب الدوري السعودي في هذا العام كا احد واهم اهداف عمل الاداره والجهاز الفني و بالفعل بدا الفتحاويون يقرعون طبول التحدي للفرق المنافسه الكبيرة في دوري زين حيث استطاع الفتحاويون ان يتسلقو سلم الدوري بإقتدار تاركيين ممن سبقهم خلفهم غير مبالين بأي فروقات مثل قوة الخصوم ومكانتها واسمائها هدفهم احترام الخصم والاصرار على الثلاث نقاط و رسم البسمه على شفاة جماهيرهم الاحسائيه بكافة اطيافها فالنتائج خير برهان على علو كعب الفتحاويون اذ طال طموح الفتحاويون الى الفوزعلى اعرق فرق الدوري السعودي مستوى ونتيجه بقيادة المدرب الخبيرالمتألق فتحي الجبال الذي اثبت بما لايدع للشك انه مدرب متكامل من جميع النواحي التدريبيه في صناعة النجوم الواعدة با اسلوبه الفكري التدريبي العالي بمساعدة ادارة النادي بقيادة الرئيس النموذجي للاستاذ عبدالعزيز العفالق ونائبه وكذالك مدير الكرة الاستاذ احمد الراشد نجوم الفتحاويه سطرو ملاحم تاريخيه سيتذكرها التاريخ على مر السنين مستقبل مشرق باذن الله امامهم ما ان حافظوا على انفسهم وعملوا جادين على رفع امكناتهم المهاريه والتكتيكيه حتما سيكونون من اهم نجوم الكرة السعودية الواعده مستقبلا واعني حمدان الحمدان ,ربيع سفياني ,احمد بوعبيد المعار حاليا لنادي الاتحاد, حسين المقهوي , بدر النخلي ,محمد شريفي حامي العرين المتألق, عبدالله العويشير وغيرهم ففي الحاضر يحتل الفتح المركز الخامس في ترتيب سلم دوري زين السعودي بكل اقتدار واستحقاق ويطمح في انتزاع المركز الرابع في الايام القادمه الفتح فتح كل ابواب المجد من اوسع ابوابه بتقديم المستويات المشرفه التي نالت الاحترام والتقدير من المجتمع الرياضي السعودي كافه حيث اطلق عليه النادي النموذجي وفي الحقيقه نادي الفتح يجب ان يطلق عليه (نموذجي خمس نجوم) واعني لاعبين مدرب اداره جماهير كل شي نموذجي عملو بصمت بعيدا عن الاعلام وتركو نتائجهم وعملهم يجسد منهجيتهم كي تتكلم عنهم هنيا لنا بفتح الاحساء وهنيا للاحساء بفتح النموذجيه الخمس نجوم سامي بن محمد الدقيلان