حالُ المنتخب الاولمبي لا يختلف كثيراً عن الأول في النتائج والخروج المذل بات قريباً ، ومالمركز الأخير في المجموعة إلا دليلاً على سوء اختيار اللاعبين ، فالنادي المحلي أصبح مسيطراً على أغلب المنتخبات بلاعبيه فهناك لاعبين يستحقون الانضمام لهذا المنتخب ، لكن لا ادري لماذا يستمر العبث بمصلحة وسمعة المنتخب من أجل نادٍ محلي . حافظ المنتخب الأول على تصنيفه العالمي الثامن والتسعين والعاشر عربيا ، " فليبيا والأردن والعراق وعمان وقطر يسبقونه في الترتيب ، فهل ندرك حجم الكارثة التي أوصلها لنا الإعلام المضلل والمجاملة في اختيار عناصر هذا الفريق في المنتخبات . يطالبون بوضع سقفٍ محددٍ لعقود اللاعبين ونسوا ماذا كانوا يفعلون مع الدعيع وبشار عبدالله وعيسى المحياني وأسامة هوساوي وياسر الشهراني وغيرهم ، فعلاً أصبح مسيرو هذا النادي في ورطة مع انتهاء عقود لاعبيهم فهم أصبحوا غير قادرين على المنافسة مع أعضاء شرف النصر الذين رفضوا الدخول مع الأندية الأربعة " هلال واتحاد وأهلي وشباب " في تحديد سقفٍ معينٍ لعقود اللاعبين . قلص الإتحاد الآسيوي عدد المقاعد إلى 3 + 1 بسبب الحضور الجماهيري للمباريات فعلاً العبث بالحضور والتقليل من الجماهير في بعض المباريات والمعلومات الغير صحيحة وإخفاء عدد جمهور الشمس الصحيح كما حدث في العام الماضي والعام الذي قبله من أجل جماهير الفريق المحلي بأنه الفريق الأول ، فهذه نتائجه . شيء طبيعي أن ينظر إلينا الاتحاد الآسيوي أو غيره من الاتحادات الوطنية العربية بأننا تراجعنا لأن بطولاتنا لا يحصل عليها إلا الهلال والأكثر جماهيرية في الحضور لمباريات دوري زين ، وهو أحسن فريق في العالم ، وهو الذي يغير في القرارات ، وهو الذي تعتمد عليه المنتخبات بأشباه لاعبين وهم لم يحققوا بطولة خارجية منذ عشر سنوات ، ومنسوبيه هم من أوقفوا لائحة الانضباط الجديدة ، فإن استمر الحال سنستمر بالتراجع . لازالت هيبة العالمي موجودة عند أنصار الفريق المحلي فرغم السيطرة على النتائج في السنوات الخمس الأخيرة إلا إنهم وإعلامهم لازالوا يعيشون الرعب من مواجهة العالمي ، فالكل شاهد حديث المدير بعد مباراة الأنصار عندما أوضح أن الرئيس باتصاله استفسر عن الانذرات في المباراة ومن سيوقف في مباراة النصر ، وتأجيل سفر الإداري لما بعد مباراة العالمي والإعلاميين وحملاتهم ضد التحكيم ، فعلاً كم أنت كبير يا نصر .. أكد "خليل لزياني " في حوار إذاعي بأن جماهير العالمي وكبير الرياض تمتلك ثقافة انجليزية مع فريقها وفهيا تتكاثر رغم حصد البطولات منذ سنوات ، فهو أكد بأن المشجع النصراوي يحب فريقه وهو معه أينما كان وضعه حاله كحال المشجع الانجليزي ، بعكس مشجعي الفرق الأخرى الذين لا يتواجدون الا وقت الفوز والفرح . من هو المنتخب الوحيد الذي أصبح صيداً سهلاً مع جيل النكسة الذي نستطيع الفوز عليه رايح جاي ؟ " هونج كونج " فقط !! فهل ينصلح الحال أم يستمر التفكير في تجهيز النادي المحلي بانضمام لاعبيه للمنتخبات للحصول على بطولة آسيا . مشكلة الفريق النصراوي واضحة وضوح الشمس لكافة جماهير الشمس أم الإدارة لا تعلم ماهي العالة ، فالمدرب الجيد لا يحتاج إلى معرفة من قبل المشجع العادي يعرف المدرب الجيد ، فالفوضى مع دراغان هاهي تتكرر مع المدرب الحالي ، فالمكابرة ستؤدي للهبوط والمنافسة على المراكز المتأخرة والخروج من البطولات بكل سهولة..