خلق الله الإنسان ليعمر هذه الأرض ويعيش حياة هانئة مستقرة لايعكر صفوها أي شي وأنزل الله على رسله وأنبيائه الشرائع التي حددت مسار كل شي ونظمت كافة أمور الحياة . وجاء الإسلام كرسالة خاتمة ليوضح للبشرية جمعاء الحدود الشرعية ليضمن الحياة المستقرة في كل زمان ومكان وجاءت الشريعة الإسلامية لتحديد كافة السبل والأساليب التي يحصل فيها كل إنسان وكل فرد على حقوقه كاملة ولا يتعرض لأي ظلم أو أقهر أو سلب . والمملكة بفضل تطبيق الشريعة الإسلامية تعيش حياة هانئة مستقرة آمنه ويشعر بذلك كل مواطن وكل زائر أو مقيم . ومع تمتعنا بالأمن والاستقرار إلا أن حكومتنا لن تتساهل أو تتهاون في التصدي لكل عابث أو مفسد أو مثير للفتن يحاول زعزعة أمننا . ولقد سمع الجميع عن الخلايا المخربة الإرهابية الفاسدة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية التي تستهدف أمن ومنشآت وطننا الغالي . فيتوجب علينا كأبناء وطن مستهدف من هذه الفئة فئة الحاسدين الحاقدين الإرهاب سمة من سمات تاريخهم الملوث بالدم . أمام هذا الوضع علينا أن نتعرف على أعدائنا من هم ؟ أين يكمنون ويتربصون بنا ؟ خاصة وأننا نعرف مقاصدهم الخبيثة سلفاََ . وتصوراتهم البدائية في عصر العلم إن استطلاع تلك الأمور والتعرف عليها لابد أن يسهم في تشكيل وصياغة مقدار ونوعية وأسلوب الحذر الذي يجب على الفرد توخيه لأن هذا يساهم كثيرا في أقفال الأبواب الموازية وسد الثغرات التي تتيح لأعدائنا ممارسة إرهابهم وطيشهم ورعونتهم مع التوجيه والإرشاد للأبناء وإعدادهم حتى لايغرر بهم من قبل الشراذم الحاقدة وتعريفهم أن من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن أنهم قتلة مجرمون لصوص جبناء لابد أن يعرف الشباب أعداءهم جيداََ وان يتخيروا الموطئ المناسب لأي خطوة قادمة . والمواجهة الحازمة لهؤلاء المفسدين الخيار الوحيد من قبل المسئولين في الأمن السعودي في أي مكان وزمان من أجل حفظ الأمن حتى تظل بلادنا واحة أمن وسلام واستقرار على الدوام . فالمواجهة الواعية القوية من قبل الأمن السعودي كفيلة بردع هؤلاء وأمثالهم وإجبار غيرهم على التعقل ووقف الفتن فهم والحمد لله ماضون في الطريق الصحيح لايخشون إلا الله . ولا ترهبهم الفتن وستظل المملكة دوماََ سنداََ قوياََ ومنيعاََ لشعبها وخدمة الإسلام والمسلمين . وتملك من القوة والقدرة مايمكنها في الحفاظ على استقرارها والضرب بيد من حديد على كل عابث يحاول المساس بالأمن دام عز الوطن وكلنا جنوده . بقلم : فهدة بنت محمود الحسن الكريع