تحرص حكومتنا الرشيدة على محاربة الإرهابيين في شتى الطرق فمن يقاوم يرد عليه بالمثل ومن يرجع لطريق الحق يعفى عنه وفي ظل محاربة الإرهابيين الذين لم يراعوا شريعتنا الإسلامية ظهر نوع من الإرهاب وانتشر في بلادنا وأمام الجميع في غياب إعلامي ورقابي هذا النوع من الإرهاب هو إرهاب اثر على حياة الكثير من المواطنين هذا النوع من الإرهاب سببه العمالة الوافدة المخالفة للنظام بطرق شتى فهناك المخالفة التي يحميها القانون وهي العمالة الوافدة التي تعمل تحت أسماء كفلاء سعوديين وهميين ولكن هذه العمالة أصبحت تحرك سوق المواد الغذائية والاستهلاكية وتتحكم فيها فترفع الأسعار ولا تجد من يحاسبها بل تقوم هذه العمالة بمحاربة السعودة التي يتولى أمرها سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله حيث تقوم هذه العمالة بتوزيع البضاعة على أبناء جلدتها بالبيع الآجل بسعر الكاش بينما تبيعها على المواطن السعودي صاحب المحل بالبيع الحاضر وبسعر أكثر من الأجنبي وبالتالي أصبحت 95% من محلات التموينات بأيدي أجنبيه على الرغم انه لا يوجد مهن بمسمى بائع بقاله فكيف حدث هذا!!!هذه المحلات التي تدار بأيدي أجانب يهمهم الربح المادي فقط ولا يهمها النوعية الجيدة أو السعر المناسب كم نتمنى انتشار محلات بندة والعثيم والتموينات العالمية والمستهلك وبقية الشركات الغذائية السعودية التي تستطيع أن توظف أبناء هذا الوطن وتستطيع أن تبيع بأسعار مناسبة ولاترهق كاهل المواطن .إن من أسباب الغلاء الفاحش في الأسعار وبالتالي ارتفاع نسبة التضخم في بلادنا هو بسبب التهاون في متابعة الجهات الأمنية لتطبيق نظام السعودة وبالتهاون من تلك الجهات الأمنية من التأكد من مهن العاملين في محلات المواد الغذائية وهل هؤلا على كفالة كفلاءهم ام لا ؟؟؟؟ اين دور الجهات الأمنية والبلدية وأين دور أمراء المناطق ومحافظي المحافظات من هذا الخطر الذي يعتبر إرهاب خفي يجب محاربته والقضاء عليه بالتطبيق الفعلي للأنظمة التي تخدم هذا الوطن من محافظة على الأسعار المناسبة ومن سعودة لهذا القطاع الإقتصادي الهام!!!! خالد جزاء الحربي