لقاء قمة لقاء من نار بين الراقي النادي الأهلي وبين (الإزيرق) نادي الهلال لقاء يعتبر ضمن اللقاءات المفصلية التي تتقدم فيه خطوة للأمام وخطوات للخلف لقاء قد يرفع من روح الفريق للمواصلة أو يزيد من أوجاع الفريق . الأهلي الأخضر الراقي الذي قدم خلال لقائه الأخير انتصار يحسب له حيث أنه حقق فوز بمستوى ونتيجة أعاد فيه بصيص من الأمل للعودة بالفريق إلى وضعه الطبيعي وعوض صبر جماهيره , حيث تحدثت من خلال مقالي الأخير بعنوان (الضرب في الميت حرااام) بأن على الأهلي إذا أراد العودة لوضعه الطبيعي إن يحقق الفوز في الثلاث لقاءات القادمة والمتبقية لهم وبالفعل لم يخيب الظن وحقق أول ثلاث نقاط أمام الوحدة والدور الآن على (الأزيرق الهلالي) كي ينقض عليه ويحقق النقاط الثلاث. يجب أن يدرك لاعبي الأهلي أهمية لقاء الهلال فالفريق رغم النقص الذي يعاني منه والغيابات والإصابات إلا أن الفريق يعمل كما يعمل الأهلي ويحاول أن يحقق الفوز حفاظاً على ما تبقى من الهلال. لذا يجب أن يدرك لاعبي الفريق الأهلاوي أنه حان الوقت كي يعتذرون للجماهير الأهلاوية التي وقفت تساند وتتعب وتحضر رغم الهزائم ومع ذلك وقفت لم تمل أو تكل بل كانت تمني النفس بأن لاعبي الراقي سيتغلبوا على الظروف المحيطة بالفريق وبالفعل جاء الفرج والفرح وكان ذلك أمام الوحدة ولكن الجماهير حالياً تطالب بنقاط الأزيرق الهلالي الآن حتى تصالح لاعبيها وعلى لاعبي الأهلي أن يقدموا نقاط الهلال كعربون وفاء للجماهير الراقية. (الأزيرق الهلالي) ليس تقليل من الهلال ولكن (دوام الحال من المحال) وهاهو الأزيرق الهلالي بعد التوهج والقوة تحول إلى ضعف تخفى خلف غيوم الخروج المر من الآسيوية حيث كانت العالمية حلم له أصبح كابوس يطارده والمونديالية ليست بالسهلة ولا يصلها إلا الكبار. شتات يليه شتات وتخبيص يخلُفه تخبيص أكثر هذا هو الهلال الآن بلا مدرب وبلا هوية , بطاقات مجانية ولاعبين يتعالون على الفريق , عدم انصياع لاعب لا يريد التغيير ولاعب يتلقى بطاقة حمراء بطريقة هوجاء , ديون وفراغ إداري واستقالات كلها الآن في الأزيرق الهلالي . فهل سيستغل الراقي كل هذه الظروف ليعالج الأهلي ظروفه والعودة مجدداً إلى المنافس أم يعود الأهلي من حيث ما اقلع ويتخبط ويبقى مكانك سر. هذا ما سنشاهده من خلال اللقاء المؤجل بين الأهلي والهلال وأتوقع اللقاء يكون حافل بالندية والإثارة وأتوقعها أهلاويه وكوارثية على الأزيرق الهلالي إذا كان مستواه مثلما كان أمام الرائد قبل ضياع ركلة الجزاء الثانية . بقلم : جبرتي الزهراني كاتب رياضي