بسم الله الرحمن الرحيم كغيري من أبناء هذا الوطن الكبير سمعنا عصر الأربعاء ذلك الخبر المحزن الذي تم كشف فيه تلك الخلايا الآثمة وهو محزن لكل شخص يحمل أدنى مسئولية على عاتقه وقد يتساءل البعض لماذا هذا الحزن بدل الفرح أن رد الله كيد أولائك الصبية في نحورهم وأعوانهم فقلت أنني أحزن على أبن بلدي بعد أن تربى بين أحضان هذا البلد وسقى من خيرها تنكر لها فرد فضل إحسانها نكرانا وجحودا وهذا لعمري نكران لا يوازيه نكران إن هذا الواقع ليستوجب على الجميع مواطنين ومقيمين الوقوف صفا واحدا لحمل المسئولية فكلنا رجل أمن فالمواطن رجل أمن في وطنه والمقيم رجل أمن في محل إقامته والأم صاحبة أمن في بيتها والمعلم في مدرسته والموظف في مكتبه وإمام المسجد في مسجده وكل منا يحمل مسئولية على عاتقه فلا عذر لنا للذود عن وطننا وإنني أتساءل كما يتساءل غيري عن سبب هذا النكران والجحود وبعد تأمل واستقراء وجدنا أن هذه البلد محسودة من كل الدنيا لعدة امتيازات وخصائص يعرفها القاصي والداني وإنني بمناسبة هذه الضربة الموفقة لرجال أمننا أدعو الله أن يحفظ ولاة أمرنا وان يوفق خادم الحرمين وولي عهده الأمين و سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدا لعزيز رجل العين الساهرة وأن يسدد جنود الأمن البواسل في تفكيكهم لهذه الشبكة الإجرامية وقد أصبح بفضل الله هذا الفكر خاويا وجافا وهذا بمنته سبحانه ثم بيقظة الرجال المخلصون ولو وقفنا وقفه مع البيان الأخير لوجدنا مايلي : أولاً : أن الفكر بدء في التواري عن الأنظار وذلك من خلال عدم وجود أرضيه خصبه له فأضطر إلى الخروج للدول المجاورة لترتيب صفوفه والعودة مجددا ولكننا نقول لا رجعة لك بأذن الله دام في هذا البلد مخلصون لله ثم لوطنهم وولاة أمرهم . ثانياً :الاستهداف لهذا البد من قوى خارجية لها مطامع وأهداف داخل هذا البلد فأصبحت تعمل على إدخال الفوضى لتحقيق أهدافها ولكنها تكون محالا بأذن الله ( إن الله لايصلح عمل المفسدين ) ثالثا:إن هذا الإنجاز الذي يصب في حماية هذا البلد يسجل في السجل الذهبي لرجال الأمن البواسل فلهم من كل أبناء هذا الوطن الشكر والتقدير رابعا :لقد أصبح هذا الفكر الضال مفلسا بحمد الله فلم يعد ينطوي على شباب بلادي فاستعانوا ببعض المغرر بهم من البلدان المجاورة لتحقيق مطامعهم خامسا : أن تلك الضربات والموجعة والإستباقات الأمنية التي أوضحت عن ووجود عدد 47 شابا من هذا الوطن ليعطي مؤشرا لنا لبذل المزيد من العطاء والمزيد من التضحية لحماية المجتمع والبلد أخيرا: وطن لانحميه لانستحق العيش فيه أحمد بن علي الشهري أمام مسجد الأمة بالخبر وعضو المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر