إهانات وسوء معاملة للمرأة السعودية تحدث في مئات المحلات التجارية من محلات المنطقة الشرقية في بلدنا السعودية وفي المجمعات التجارية من بائعين من الجنسية البنغلادشية أو ما يسمون (البنغالية) ، تكرر هذا المشهد عشرات المرات أمامي شخصياً عندما أدخل مع أسرتي إلى المحلات التجارية أجد نساء سعوديات يدخلن المحل ويسألن عن الأسعار وعن الأصناف ، و يبدأ الهجوم عليهن بالردود المحرجة من البائعين (البنغالية) بالذات على النساء السعوديات والإهانات الغير مباشرة بوصفهن بالغباء أو عدم الفهم وذلك بأن يخاطبها : أنت لا تعرفين الأصناف ، أن تتكلمي كثير ، أنت لا تفهمي الأسعار ، أنت تسألين بدون فائدة ، أنت لا تسمعين بوضوح ، لن أكرر الرد عليك أكثر من مرة ، بسرعة أشتري ولا تضيعي وقتي ، أنتن السعوديات ما (ما في معلوم شيء) حتى قالها أمامي أحد الباعة البنغالية أمام لا يقل عن 100 إمراة واقفة لأن المحل مزدحم ولم تتكلم منهن أحد في محل للعبايات بالدمام شخصياً مساء الأحد قال البنغالي : (هذا كل حرمة ما في فهم أي شيء) فرددت عليه وقلت له (بل يفهمون أكثر منك ، أنت لم تحضر إلى السعودية لدينا إلا قبل سنوات قريبة وهؤلاء لهم عشرات السنين أنت تعلمت لدينا مهنتنا في العباءات وتصفهن بأنهن لا يعرفن شيء) ثم إنخرس لسانه وسكت وأحمر وجهه . ولم يتكلم ولم يرد من المائة إمراة في المحل ولا واحدة . لأنهن خجولات متعلمات متربيات لا يرغبن في أي تصرف يصدر منهن أن يسيء لسمعتهن . وهنا المشكلة ، ويركزون البنغالية البائعين على النساء أو البنات اللاتي يكن لوحدهن لا يوجد معهن أحد فيستغل الفرصة بالإهانة وعدم تقبل أي معاملة أو خدمة يمكن أن يقدمها كأي بائع عادي ، . ورسالة أيضا لأصحاب المحلات التجارية والتجار ورجال الأعمال كيف توظفون ممن يسيء إلى سمعة محلاتكم ومبيعاتكم ؟ ورسالة أيضا إلى الأباء والأزواج لا تدع إبنتك أو زوجتك تذهب لوحدها قدر الإمكان . لأن الإفتراس بإنواعه يأتي إلى البنات أو النساء اللواتي لا يكن معهن رجل . نحن لا نريد من البائع البنغالي أن يرفع شأن المرأة السعودية ، أن يخدمها أو أن يجاملها البنغالية ، نحن نريدهم أن يخرجوا من بلادنا نهائياً . إني أصف هذه التصرفات المتراكمة بالمؤامرة ضد المرأة السعودية بشكل خاص وضد الشعب المجتمع السعودي بشكل عام . وقبل أيام أهان أحد البنغالية في السوبرماركت في مدينة الدمام أمامي السعوديين بصوت عال وسبهم ووصفهم بأوصاف دنيئة وتكلمت معه لماذا تفعل هذا وتقول عن السعوديين وهددته أن أحضر له الشرطة بسبه لنا وقال أنا لا أخف من الشرطة ولا أحد منكم . ويقول لي أحد رجال الأمن أتركه هذا قد يضرك في بيتك أو يراقبك .. (قلت له كيف أكون مواطنا وفي بلدي وتريد مني أن أخاف هؤلاء الأشخاص) . عجبا إذا لم أستطع أن أحمي نفسي ولا الدورية الأمنية تحميني ستكون هناك فوضى ، كيف سنترك هؤلاء يعبثون بنا . وكما ذكرت سابقاً في آخر مذكرة رفعتها لخادم الحرمين الشريفين (أن المواطن السعودي كريم) وأني أناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإصلاح بالتوجيه إلى وزير العمل (في إيجاد حل مع هذه الوباء البشري الذي سمح لهذه الجنسية أن تدخل بلادنا وتسخر من مواطنيها) ومن آمن العقوبة أساء الأدب وهؤلاء (البنغلادشيين) أساءوا الأدب على الشعب السعودي وحرمته . ووزير التجارة نحو حسن المعاملة ومعاقبة وفتح باب الشكوى بوسيلة سريعة ضد هذه التصرفات الغير أخلاقية ولا مهنية من ناحية تجارية . وكما يعلم الجميع ما قمت به هذه الجاليات الفاسدة والمفسدة من أعمال تخريبية في بلادنا . وكما تعلمون وآخر خبر بنغالي يغتصب إمرأة ويحرقها في الرياض وقد طبق الحكم الشرعي بحقه القصاص . و ألم يذكر أحد حادثة التي بثتها قناة الأخبارية عندما دخل المقيم المصري سوق البطحاء بالرياض وتجمع عليه هو وأسرته مئات البنغالية وضربوه وفعلوا أسوء الأخلاق ، ، وذكر المقيم المصري أنه لولا تدخل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ، بأن أحضر له حقه من البنغالية . وقد أصيبت زوجته وأبنته بحالة نفسية غير عادية . وأني أقول إما أن يحافظوا على أو ليغادروا بلادنا . (الدين المعاملة) والحمد لله عاملنهم أفضل ممن يعاملون في بلادهم وهم من أعترفوا وأقروا بذلك . يحضرون إلينا خريجي السجون الإجرامية من بلادهم في بنغلاديش . وحسب التقارير التي نشرت من وزارة العمل أرقام تعدت أكثر من مليون بنغالي في السعودية . كما أرجو التضامن في كافة المنتديات والمواقع الأخبارية في التضامن في رفع الشكوى ضد من يسيء التعامل مع مجتمعنا السعودي أو لا يحترمه . نحن لن نستخدم الأساليب الشوارعيه التي يستخدمونها البنغالية .والعالم كله يعلم أن الشعب السعودي من رجال ونساء ليسوا ضعفاء يستطيع أن يرد بالمثل وأكثر . ولكنه شعب أتصف بسماحة الإسلام والكرم والشهامة ولا أحد ينكر ذلك . والمواقف السخية التي تبذلها الحكومة والشعب في أي كارثة أو محنة تصيب أي دولة إسلامية أو عربية بأن يقفوا معهم وقفة إنسانية ، في مملكة الإنسانية . بقلم / عبدالوهاب بن أحمد الحيمود كاتب - عضو جمعية الإقتصاد السعودية