أكدت رسالة دكتوراه في علوم الآثار أن زخرفة النجمة السداسية، التي تُعرف بنجمة داوود، إسلامية، ولا علاقة لها بالصهيونية. وأشارت الرسالة التي أعدها عبد الرحيم ريحان مدير البحوث والدراسات بوزارة الآثار المصرية إلى أنه بالرغم من ظهور النجمة السداسية في حضارات مختلفة قبل الإسلام في الآثار المصرية القديمة والديانة الهندوسية والزرادتشية لكن دلالاتها في الحضارة الإسلامية ارتبطت بمعاني روحية عالية ودلالات خاصة. وأوضحت الدراسة أن نجمة داوود هي أحد الزخارف الإسلامية التي وجدت على عمائر إسلامية، منها قلعة الجندي في رأس سدر في سيناء التي أنشأها صلاح الدين الأيوبي، حيث وجدت هذه النجمة على مدخل القلعة. كما وجدت النجمة أيضاً على طبق من الخزف ذي بريق معدني ينتمي إلى العصر الفاطمي. مشيراً إلى أنه تم الكشف عنها بواسطة بعثة آثار منطقة جنوبسيناء للآثار الإسلامية والقبطية عام 1997 في منطقة رأس راية في طور سيناء. وأوضح ريحان أنه لا أثر للنجمة السداسية في أسفار العهد القديم. مشيراً إلى أنها لم تصبح رمزاً لليهود بشكل ملموس إلا في القرن ال19؛ ما دعا الحكومة الفرنسية إلى إصدار قرار عام 1942 يلزم اليهود بعدم الظهور في الأماكن العامة دون نجمة داوود.