البروفيسور عبد الكريم المؤمن، أستاذ واستشاري الدم والأورام السرطانية، في مستشفى الملك خالد الجامعي، من أن الإصابة بالسرطان والأورام بأنواعها المختلفة تعود لتلوث البيئة بالمواد الكيميائية والأصباغ والدهانات والأبخرة، واستخدام العطور المركزة والبخور بكثرة والتدخين والإفراط في أكل الوجبات السريعة وقلي البطاطس بزيوت مشبّعة والإكثار من المشروبات الغازية، إضافة إلى الاستعداد الوراثي للخلايا، فهذه العوامل تهيئ الجسم للإصابة بالأورام وتساعد على انتشارها. وأضاف، إن أكثر أنواع السرطان انتشارا في المجتمع السعودي هو سرطان الثدي بين النساء، والبروستاتا بين الرجال، أما سرطان القولون فتتساوى فيه نسبة الإصابة بين السعوديين والسعوديات، فيما تكثر الإصابة بأورام المخ بين الأطفال. وأشار البروفيسور المؤمن، إلى توافر العلاج في المملكة، ونجاح بعض مراكز العلاج السعودية في القضاء على أنواع معينة من السرطان وشفاء المصابين به. وعن سبب إصابة بعض الأشخاص بالسرطان دون غيرهم، قال البروفيسور، البشر يختلفون في درجة استعداد خلاياهم الوراثية للإصابة، فهناك أشخاص تطرد أجسامهم وخلاياهم السموم وتتخلص منها بشكل طبيعي، ناصحا بتغيير نمط الحياة وبيئة السكن الملوثة ونوعية الأكل وممارسة الرياضة والتركيز على تناول الخضار والفواكه والنوم الكافي والابتعاد عن بعض الأغذية لأنها مضرة وتسبب تسمم الدم، وبالتالي الإصابة بالأورام والسرطان.