قدمت أسرة حسين بندر العنزي المقتول في سوريا الشهر الماضي شكوى أمس إلى فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية ، لتصعيد الموضوع دوليا بعد أن انتظرت ما يقارب الشهر مساعي سفارة المملكة في دمشق لإعادة جثمان ابنها الذي سرقه شبيحة النظام السوري بعد دفنه . من جهة أخرى أكد مكتب هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية تسلمه شكوى أسرة العنزي ، مشيرا الى اكمال أوراق الشكوى لرفعها دوليا للصليب الأحمر للضغط على الحكومة السورية من أجل معرفة مصير الجثمان وتسليمه لذويه لإعادة دفنه بالمملكة . وكان والد القتيل قد نفى مزاعم روجها الإعلام السوري، حول مشاركة ابنه في الأحداث الأمنية بمدينة حمص التي قتل فيها، وأكد أن ابنه حسين كان في «زيارة عائلية» إلى سوريا، واضاف أن حسين هو الأوسط بين أخوين ويبلغ عمره 25 عاما وكان يدرس الهندسة الميكانيكية في بريطانيا ضمن برنامج «خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي» ومضى على دراسته هناك ثلاث سنوات وتبقى لإنهاء دراسته عام واحد . وكان القتيل قد حضر إلى المملكة في رمضان الماضي وأمضى شهرا بين أسرته ثم سافر سابع أيام عيد الفطر إلى بريطانيا لإكمال دراسته واتصل يوم عيد الأضحى هاتفيا وتحدث مع والده ووالدته لتهنئتهما بالعيد ، وأخبرهما بأنه سيتوجه لسوريا ثالث أيام عيد الأضحى لزيارة أقاربه بحمص ، الا انه قتل في حي البياضة بحمص .