شهدت تحقيقات نيابة المنوفية إثارة بالغة إثر الاعترافات الخطيرة التي أدلت بها بسمة البوهي سفاحة المنوفية حول كيفية قيامها بارتكاب جرائمها البشعة باختطاف الطفلات الثلاث والتخلص منهن بخنقهن، حيث أقرت المتهمة بالتخطيط لإتمام جرائمها بقيامها بالتسلل في جنح الظلام إلى شوارع القرية واختارت ضحاياها عقب قيامها بشراء كميات من الأطعمة المشهية والحلوي كطعم لجذبهن ثم تقوم بإغوائهن بقطع الحلوى واصطحابهن كالفريسة عندما تسود حالة الهدوء بالقرية ويخلد الجميع في ثبات عميق وما أن تستحوذ المتهمة على ضحيتها حتى تغلق الأبواب عليها في غياب زوجها وتهم بخنقهن بصورة وحشية بواسطة «الايشارب» الخاص بها ولا تترك ضحيتها حتى تفارق الحياة بلا أدنى رحمة أو شفقة بصرخاتهن المكتومة. وأشارت المتهمة في أقوالها إلى أنها تعاني من عقدة نفسية منذ زواجها بدعوة عدم الانجاب فتحولت أمانيها إلى دوافع انتقامية من طفلات القرية كما أنها لم تحصل إلا على الشهادة الابتدائية فقط وخرجت من التعليم مبكرا بدافع الفقر إلا أنها فوجئت بأنها حامل وفي شهرها الأول بينما وجهت الاتهامات لزوجها لإدمانه لتعاطي المخدرات بشراهة وعدم اهتمامه بتوفير نفقات الزوجية فأقدمت على ارتكاب جرائمها البشعة.