كشفت عائشة عبدالسلام، إحدى حارسات القذافي الخاصة، والتي تم إلقاء القبض عليها مؤخرا، السر وراء تجنيد النساء بالجيش الليبي واصطحاب القذافي للحارسات بشكل دائم، مفسرة ذلك بأنه كان يريد أن يصور للعالم كيف أن النساء في ليبيا يتمتعن بنفس الحقوق التي يتمتع بها الرجال. وقالت المقدم عائشة لصحيفة (دي إن إيه) الهندية: «كنت إحدى كبرى الضابطات في الجيش وعضوا في الحرس الثوري الليبي، كما كنت المسؤولة حتى وقت قريب عن أشهر مجموعة من الحارسات في العالم». واضافت الصحيفة في أول لقاء لها مع وسائل الإعلام بعد القبض عليها: «الجمال لم يكن أحد الشروط الواجب توافرها في حارسات القذافي، فباستخدام قليل من الماكياج تبدو جميع النساء جميلات، ولكن الشرط الأساسي كان طول القامة حتى يظهرن جيدا عند الوقوف خلفه». القذافي لن ينعم بيخت طلب شراءه ويحتوي على 2400 غرفة ويتسع ل 4000 سائح من جهة أخرى قالت صحيفة «لوموند» ان يختا طوله 330 مترا ويوجد في مراحله النهائية طلبته ليبيا للقذافي لكنها لم تسدد ثمنه بسبب تجميد الودائع الليبية في الخارج. وذكرت الصحيفة أنه رغم عدم تسديد الدفعة الثانية من الثمن، فإن حوض «اس تي اكس» بسان نازير الفرنسي قرر المضي قدما في إنهاء اليخت من أجل الحفاظ على برنامج العمل وفي الوقت نفسه البحث عن زبون محتمل، وربما يكون المالك الجديد هو الشركة الإيطالية السويسرية «ام اس سي»، التي بصدد شراء يختها الحادي عشر من حوض سان نازير. وقال المدير العام للشركة «نحن مهتمون كما قد تهتم أطراف أخرى»، وهذا أثناء زيارته اليخت «ام اس سي ديفينا» الذي ستتسلمه الشركة في مايو 2012. واليخت الليبي الذي طلبته شركة مختصة في نقل المواد البترولية يديرها أحد أبناء القذافي ووقعت طلب شرائه في يونيو 2010، يوجد به 2471 غرفة ويمكنه نقل نحو 4000 سائح بالإضافة إلى الطاقم، وجاء الطلب عندما كان الحوض يواجه أسوأ أزمة مالية في تاريخه حيث اضطر لتسريح 2000 عامل بشكل مؤقت. وقالت الصحيفة انه رغم غياب المشتري، فإن 600 عامل يواصلون أشغالهم في اليخت الذي وصلت نسبة إنجاز الأشغال فيه نحو الثلثين.