خرج مئات المحتجين بعد صلاة الجمعة في الأردن في مسيرة تدعو إلى "إصلاح النظام"، وواجهتها الشرطة الأردنية، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء. وقال شاهد عيان إن الشرطة الأردنية استخدمت الهراوات لتفريق مئات المحتجين الذين كانوا يهتفون "الشعب يريد إصلاح النظام"، أثناء محاولتهم القيام بمسيرة وسط عمان اليوم الجمعة. وكانت قوات الأمن الأردنية قد منعت في وقت سابق تجمعاً لمحتجين في ميادين رئيسية. ويطالب المحتجون بإقالة الحكومة، وليس إسقاط الملك عبدالله الثاني، الذي يُعيِّن الحكومة، ويتمتع بصلاحيات واسعة. وكانت عدة تجمعات سياسية وقبلية عبرت يوم أمس في بيانات متفرقة عن مناهضتها للاعتصامات في الأيام الماضية، وأعلن عدد من الأحزاب مقاطعتهم ورفضهم لأي اعتصامات مفتوحة. ووفقاً لوكالة "زاد الأردن" فقد أعلن حزب الجبهة الأردنية الموحدة عدم مشاركته في أي اعتصام مفتوح. وقال رئيس المجلس الوطني للحزب د. عبدالرزاق طبيشات: "إننا لن نشارك في هذه الاعتصامات"، لافتاً إلى أن الحزب مع حرية الرأي والتعبير بالطرق الحضارية والديمقراطية، وبما لا يضر بمصالح الدولة، داعياً إلى "عدم المشاركة بأي اعتصام مفتوح يضر بمصالح الدولة والمواطنين".