عدد الوظائف هي 9 آلاف للمعلمات و8 آلاف للمعلمين». كشف أمين عام الأمانة العامة لإدارات التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم ورئيس لجنة الاستعداد للعام الدراسي الجديد الدكتور راشد الغياض، أن اختيار القيادات في وزارة التربية والتعليم سواء مديري التربية والتعليم أو مساعديهم خاضع للكفاءة، وقال «منصب مدير التربية والتعليم مرتبط بالمجتمع الخارجي، ومن يتقلده يحتاج للاجتماع مع جهات أخرى، ولذلك فإن هذا المنصب غير ممكن للمرأة في الوقت الحاضر». وأكد أن الوزارة أمنت الاحتياج للمعلمات والمعلمين وفق الوظائف المتوافرة لها، وبين أنه تجري حاليا عملية المطابقة والمقابلات الشخصية للمعلمين، مشيرا إلى أن المعلمات والمعلمين الجدد سيكونون في مدارسهم مع بداية العام المقبل، وقال «نعمل حاليا على الوظائف المتوافرة والمعتمدة للوزارة وهي 9 آلاف للمعلمات و8 آلاف للمعلمين». وعن استعداد الوزارة للعام الدراسي المقبل، أفاد أن لجنة الاستعداد للعام الدراسي الممثلة من القطاعات الرئيسة المشرفة، تركز على وجود المعلمة والمعلم، تأمين التجهيزات في المباني المدرسية، صيانة وترميم المباني المدرسية، تأمين المقررات المدرسية في المدارس، متابعة الربط بين إدارات التربية والتعليم في كافة المناطق والمحافظات وبين جهاز الوزارة والعمل على تذليل الصعوبات التي قد تواجه المدارس وإدارات التربية والتعليم. وأضاف أن خطة الاستعداد للعام الدراسي المقبل قطعت جزءا كبيرا وهي تتفاوت من محور لآخر، ووصلت نسبة الإنجاز في المعدل المتوسط إلى 90 في المائة وستكون 100 في المائة مع نهاية رمضان. وبين أن اللجنة تعمل على مدار العام الدراسي وتطور أعمالها عاما بعد عام وتعمل وفق برامج حاسوبية في التواصل مع الميدان التربوي، منها برنامج متابعة صيانة المدارس، برنامج متابعة المقررات المدرسية والذي يعطي معلومات شاملة ودقيقة عن حركة إعداد وسير وتوزيع الكتب الدراسية، برنامج متابعة تعيينات المعلمات والمعلمين وغير ذلك من البرامج. وردا على سؤال حول إكمال التجهيزات المدرسية للعام الدراسي المقبل، أجاب: الخطط الطموحة التي تبنتها وزارة التربية والتعليم ركزت على منح المزيد من الصلاحيات للميدان التربوي، ومنحها صلاحيات لمديري إدارات التربية والتعليم للمساهمة في توفير التجهيزات المدرسية بنسبة تكاد تصل إلى 100 في المائة، وحرصنا على توفير المكيفات والبرادات في كافة المدارس، وبالنسبة للمقررات الدراسية فقد وصلت لمستودعات إدارات التربية والتعليم في وقت مبكر، وجرى توزيعها على المدارس ولم يتبق سوى بعض المقررات الدراسية الخاصة بالمرحلة الثانوية وهي في طور الإعداد وستصل لكافة المدارس قبل بداية العام المقبل. وعن صيانة المباني المدرسية الجديدة قال «هناك خطة لمتابعة أعمال صيانة المباني المدرسية، وأنجز نحو 70 في المائة من أعمال الصيانة والتجهيز للمباني المدرسية، ولن يبدأ العام الدراسي الجديد إلا وكافة أعمال الخطة مكتملة». وحول معاناة أولياء أمور الطلبة مع بداية كل عام بسبب عدم وجود مقاعد لأبنائهم في المدارس، أكد أن وكالة الوزارة للشؤون المدرسية تعمل على تنفيذ خطة لإحداث المدارس وفق احتياجات النمو، مضيفا أن معدلات الالتحاق في المدارس عالية والمشكلة تكمن في إصرار بعض أولياء أمور الطلاب لإلحاق أبنائهم في بعض المدارس دون غيرها، مما يسبب مشكلة القبول وتكدس الطالبات والطلاب في بعض المدارس، لافتا إلى أن المشروع الضخم الذي تنفذه الوزارة للاستغناء عن المباني المستأجرة سيسهم في استيعاب الطالبات والطلاب. وقال ردا على سؤال عن أية تغييرات متوقعة في قيادات التربية والتعليم «الوزارة تسعى لتوفير القيادات المؤهلة من الرجال والنساء، وهناك آلية جرى اعتمادها لاختيار القيادات التربوية وفق الهيكلة الجديدة المعتمدة، وهناك دراسة تجرى لتحديد فترة تكليف مساعدات ومساعدي مديري التربية والتعليم لمدة سنتين وتحديد فترة تكليف مديري التربية والتعليم».