على غرار شبيه بوش، وذلك بعد فترة طويلة ظل يهرب فيها من الإعلام خوفا من مضايقات مباحث أمن الدولة. وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن أبو العز يسكن في شقة متواضعة في العباسية (وسط القاهرة)، ويمتلك شركة محاسبة. ويقول عن شبيهه بمبارك: منذ ظهور الرئيس كان كل من حولي يهنئونني أن الرئيس الجديد "طلع شبهي"، ولكن بعد فترة ظهرت عيوب هذا التشابه "زي كل ما بروح مكان تحس إن الناس مراقباك، وأحيانا تكون في تعليقات مستفزة". وأضاف: لم أرغب في التحدث مع أي وسيلة إعلام قبل الثورة خوفا من مضايقات جهاز مباحث امن الدولة، وعندما كان يطلب مني صحفي أو مذيع صورة أو إجراء حوار كانت ابنتي تقول لي: "مش عاوزين مشاكل"، ولكن الآن الوضع تغير وأتمنى تمثيل دور الرئيس في الأفلام، وأصبح نجما سينمائيا، كشبيه بوش في أمريكا. ويحكي مدحت ساخرا على أكثر التعليقات التي ضايقته حينما قال له شخص: "ملقتش غير الوش دا وتاخده" معبرا عن حالة الغضب من مبارك قبل الثورة. وعن الفيلم الذي يقوم بتصويره حاليا قال: نفسي أقنع الناس بأني مبارك، ويعلق ساخرا: (في الشاشة فقط).. والفيلم أول عمل لي وبدأنا تصويره الأسبوع الماضي، وهو يحكي عن الثورة ولكن بشكل تمثيلي ومختلف. من جهة أخرى؛ أكد أحمد فتحي مخرج فيلم "أروقة القصر" أن مدحت أبو العز هو من استقرت عليه أسرة الفيلم لأداء الدور، موضحا: يتناول الفيلم حكاية الثورة من خلال ليلة عرض أحداث الثورة من داخل القصر الجمهوري. كما يتم عرض جميع الاحتمالات المتضاربة التي تفسر حقيقة ما حدث مع الرئيس مبارك حتى التنحي، والجديد أن الدراما هي بطلة الفيلم وليس عرض مواد فيلمية فقط، وهو أسلوب أكثر حرفية للأفلام الوثائقية يسمى "docudrama