استبشر الأهالي في محافظة رنية خيراً باستلام الشركة المنفذة لمدخل رنية الشمالي الجديد ذي المسارين الواسعين وبطول ما يقارب سبعة كيلو مترات، وبمبالغ قدرت بملايين الريالات؛ إلا أن النفس الطويل في التنفيذ أفقدهم تلك الفرحة فمنذ خمس سنوات بدأ العمل في تنفيذه ولم يتم ذلك في الوقت المحدد بل تأخر لعامين آخرين، مما جعل المجلس البلدي في رنية يناقش ذلك التأخير في إحدى جلساته وفرض غرامة تأخير على المقاول الذي بدأ في التنفيذ والسفلتة العشوائية والإنارة حيث يجهز جزءا ويكمل الآخر بعد فترة مما أوحى للعابرين عليه بأنه طريق قديم لا يستحق تلك المبالغ التي صرفت من أجله. وأبدى العديد من المواطنين في رنية ل"الرياض" عدم رضاهم عن هذا الطريق، مؤكدين على أن مدخل المحافظة الرئيس والذي يعبره العديد من المسافرين ويعكس وجهة طيبة للمحافظة لم يكن بالصورة التي يبتغيها كل مواطن في رنية، مطالبين المقاول بتحسين طبقة الإسفلت التي وضعها والتي بدأت مياه الأمطار تزيل أجزاءها العليا، وبدا وكأنه نفذ منذ سنين، والعمل على إزالة المنخفضات والمرتفعات به كونه أصبح غير مستو وغير صالح لسير المركبات كالطرق الأخرى الحديثة، مناشدين البلدية تطبيق المواصفات التي الزم بها المقاول لتنفيذ هذا الطريق المهم.