اشتكى عددا من المواطنين في محافظة رنية من تعطل مشروع توسعة مدخل المحافظة الشمالي مما أعاق حركة الطريق وسبب الاختناقات المروري، وأكدوا أهن تم تحويل مسار الطريق مع تحويلة ضيقة، أحدث ربكة مرورية وأعاق الحركة وسبب اختناقا بين مرور القاصد للمحافظة والخارج منها. وذكر المواطنون (للمدينة) أن هذا المشروع بدأ العمل به منذ 5 أعوام ومر بمراحل تعثر وتوقف وعدم جدية من المقاول رغم أنه لا يصل طول التوسعة المراد تنفيذها أكثر من 4 كلم تقريبا، وطالبوا بسرعة إنهاء أعمال هذا المشروع الذي سجل أطول مرحلة تنفيذ على مستوى المحافظة، مشيرين إلى أنه لابد من تحرك الجهة المسؤولة لمتابعة هذا التوقف والتعثر لهذا المشروع، وحث المقاول المنفذ على سرعة إنهائه اعماله. وقال فهيد السبيعي أن مشروع توسعة مدخل رنيه الشمالي بدأ العمل به في نهاية عام 1427ه تقريبا وسعدنا بهذا المشروع الذي سوف يساعد في فك الاختناقات المرورية مع المدخل، ويساهم في تجميل المحافظة الذي في حاجة له لكن المقاول لم يبدأ العمل بالمشروع، حتى بدأت المماطلة والتعثر والتوقف من فترة إلى أخرى ، ففي البداية خلال العامين الأولين لمسنا العذر للمقاول لوجود جبال صخرية تلصق للطريق وتمنع توسعته لكن مع مرور الأعوام تلو الأخرى تضجر سكان المحافظة والمارين من هذا التعطل فليس هناك جدية أو اهتمام بأعمال التوسعة فالعمل يستمر 3 إلى 4 أيام ثم يتوقف أشهر. وذكر علي محمد وهو من المقيمين في المحافظة أن مدخل رنيه الشمالي بشكله الحالي وبتعطل أعمال توسعته أساء لهذه المحافظة التي أصبحت محببة لجميع المقيمين فيها لما تتميز به، وذلك لمنظر الحفر وتحويل الطريق وعدم معرفة اتجاه السير لمن يجهل المحافظة أو يأتي لها لأول مرة، فالمقاول أحيانا يعمل وأحيانا أخرى يتوقف ولا هناك مراقبة أو متابعة لإعمال تنفيذه، وأكد أن مشروع توسعة مدخل رنية الجنوبي لا يختلف كثيرا عن مشروع توسعة مدخل رنية الشمالي في عمليات التعثر والتوقف لكن لم يلحق الضرر والاختناقات بالسكان والمارة مثل مدخل المحافظة الشمالي والذي حول مساره لتنفيذ باقي أعماله، لكن طال هذا التحويل وأصاب السير بالاختناقات والمضايقات المرورية في العبور معه. وأشار معيض السبيعي إلى أن تعثر مشاريع توسعة مداخل رنيه تعتبر من أطول المشاريع في المحافظة تعثرا فطريق الدارالبيضاء رنية، والذي يعتبر مدخلا للمحافظة للقادم من وادي الدواسر ونجران والافلاج استمرت توسعته فترة حتى تم الإنتهاء منها مؤخرا بعد طول انتظار رغم تبقي بعض الأعمال الأخرى في التوسعة، ورغم بعض الملاحظات على التنفيذ والمماطلة، وأضاف أن توسعة مدخلي رنية الشمالي والجنوبي لا تزال هي الأخرى متعثرة ولا هناك جدية في سرعة التنفيذ، وذلك لاعتماد تنفيذ هذين المشروعين على مقاول واحد فالكثير يلاحظ أن بعض المشاريع خاصة مشاريع السفلتة وتوسعة الطرق محصورة بين مقاول أو مقاولين ولا نعلم الأسباب رغم كثرة المقاولين. ن جانبه قال رئيس بلدية محافظة رنيه بالنيابة سعد الرفاعي أن مشروع توسعة مدخل رنيه الشمالي مر بمراحل توقف وتعثر وذلك لبعض المعوقات التي أوقفت أعماله ومنعت المقاول من ذلك، مشيرا إلى أن بلدية رنيه طلبت من المقاول المنفذ سرعة إنهاء أعمال توسعة المدخل خلال شهر من الآن دون تأخير.