تكريم شهيدي حادثة الوديعة.. ترقيات وأوسمة ومرتبات شهرية لوالديهما تابع ولاة الأمر منذ اللحظة الأولى لوقوع حادث استشهاد رجلي حرس الحدود وإصابة زميلهما باهتمام كبير، حيث قدم صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ونائبه ومساعده للشؤون الأمنية وأمير منطقة نجران تعازيهم لذوي الشهداء. ووجه مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بنقل جثمان الشهيد العقيد عبدالجليل العتيبي بطائرة خاصة من شرورة إلى الرياض، بناءً على رغبة أسرته، إضافة إلى تقدم مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط جمعاً كبيراً من منسوبي حرس الحدود لاستقبال جثمان الشهيد في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وتقدم مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز جموع المصلين في مسجد الملك خالد بأم الحمام، الذين أدوا الصلاة على الشهيد العقيد عبدالجليل العتيبي، حيث ووري جثمانه في مقبرة أم الحمام، وقدم تعازيه وتعازي القيادة الحكيمة لذوي الشهيد. كما قدم مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لأسرة الشهيد الرقيب براك بن علي الحارثي تعازيه وتعازي القيادة الحكيمة لذوي الشهيد. هذا، ووجه صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز بالأتي: أولاً: ترقية العقيد عبدالجليل العتيبي إلى رتبة لواء، حيث إنه مستحق لرتبة عميد قبل استشهاده، وترقية كلٍ من الشهيد الرقيب براك الحارثي إلى رتبة رقيب أول، ومنحهما راتباً تقاعدياً لأقصى راتب بالدرجة المرقين إليها. وترقية المصاب الرقيب عبود الأكلبي إلى رتبة رقيب أول. ثانياً: مساعدة كلٍ من أسرة الشهيدين بمبلغ مليون ريال لكل منهما، لتأمين السكن المناسب في المنطقة التي يرغبون بها وتسديد ديونهما. ثالثاً: تقديم مساعدة عاجلة لكل من أسرة الشهيدين والمصاب بمبلغ مائة ألف ريال. رابعاً: منح الشهيدين وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة. خامساً: منح كل من الشهيدين والمصاب نوط الشرف. سادساً: منح كل من والد ووالدة الشهيدين مرتباً شهرياً وقدره 3000 ريال، في حال كونهما على قيد الحياة. سابعاً: تصفية حقوق الشهيدين النظامية بكامل بدلاتها. ثامناً: وجه الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بنقل أسرة الشهيد الحارثي والمصاب الأكلبي من مقرهما بشرورة إلى مقر سكنهما ببيشة بطائرة خاصة. تاسعاً: تعيين أحد أبناء الشهيدين في وظائف حسب المتطلبات النظامية.