أكد استمرارهم في ملاحقة المتحايلين اعتبرت إدارة مرور المدينة المنوّرة، أن عمليات التحايل على نظام الرصد الآلي "ساهر" التي تشمل طمس معالم اللوحة الأمامية للمركبة، لا تصنّف ضمن العمل الجنائي كتزوير الوثائق الرسمية وغيرها، مؤكدة استمرارها في ملاحقة المتحايلين وتحرير المخالفة المرورية المقررة بحقهم، من خلال الحملات المرورية والأمنية المنسقة للقضاء على هذه الأساليب. ووفقاً لتقريرٍ أعده الزميل عبد العزيز الحربي ونشرته "الوطن"، أكد الناطق الإعلامي للإدارة العقيد عمر النزاوي، أن هذه الممارسات تصنف ضمن المخالفات المرورية الصريحة التي تصل عقوبتها إلى غرامةٍ مالية لا تقل عن 500 ريال ولا تزيد على 900 ريال، مشيراً إلى أن فرق دوريات المرور العاملة في الميدان رصدت مجموعةً من المخالفين، حيث تم تطبيق النظام المروري. وكان بعض قائدي المركبات قد تحايلوا على نظام "ساهر" من خلال أساليب مبتكرة، كوضع طين على اللوحة الأمامية للمركبة أو لف طرف اللوحة، أو التلاعب بأحرفها وأرقامها، وكذلك وضع لاصق على نصف أرقام وحروف اللوحة الأمامية. وأرجع بعضهم بأنهم عمدوا إلى هذه الحيل للهروب من نظام "ساهر" بعد أن سجل عليهم غرامات مالية أثقلت كاهلهم وحرمت بعضهم من قيادة المركبة. واعتبر المعلم بندر الأحمدي أن "ساهر" لا يزال يلقى اعتراضات من المواطنين حول آلية تطبيقه ومطالبات بإعادة تقييمه، مطالباً بآلية واضحة لتشغيل النظام كي تطمئن النفوس أن الهدف من نظام ساهر هو الحرص على سلامة الأرواح والممتلكات والحد من خطر الحوادث المرورية، بعيداً عن أي أهداف أخرى.