ناشد أهالي بلاد ثقيف بجنوبالطائف المسؤولين والجهات المعنية بالاهتمام بمنتزهات شهدان الشهيرة بعد أن تحولت إلى حطام على حد قولهم, مؤكدين أن أطفالهم لزموا المنازل على الرغم من حلول العيد بسبب وضع الحديقة السيئ قائلين: منذُ 25 عاماً لم يتم صيانتها أو حتى استبدال "مراجيح الأطفال" المُتهالكة والتي تحطم البعض منها ولا يصلح للاستخدام وقد يُشكّل خطورة على الأطفال. وأضاف الأهالي: هيئة السياحة قيمت الحديقة بنسبة 94 % من حيث موقعها المُتميز وطبيعة أرضها وأشجارها النادرة وغاباتها الداخلية الكثيفة وعلى الرغم من ذلك طالتها يد الإهمال بعد أن كان قد زارها عددٌ من الأمراء والمسؤولين وأعجبوا بمحتوياتها وبموقعها السياحي المميز كونها ترتفع عن سطح البحر الأحمر قرابة 3600 متر, بخلاف أن الزائر له يُمكنه أن يُشاهد البحر الأحمر منه ومطار الطائف عن طريق المجهر. وكانت مراجيح مُنتزهات شهدان ببلاد ثقيف جنوبالطائف قد سجلت العديد من حوادث السقوط لأطفال كانوا يلهون بها كان آخرها عصر اليوم عندما سقط أحد الأطفال 6 سنوات من لعبة مراجيح مُتهالكة ونجا منها بحمد الله, في الوقت الذي سجلت تلك المنتزهات الشهيرة غياباً وهجراً من قِبل الأهالي. وتُعد تلك المنتزهات هي المُتنفس الوحيد لأهالي بلاد ثقيف الذين يناشدون المسؤولين بالاهتمام بها وتطويرها حتى تليق بموقعها المتميز, وإضافة ألعاب الأطفال الحديثة إليها, وإنشاء جلسات للعائلات ودورات مياه بداخلها مع الإنارة.