اتهم مواطن في منطقة نجران، مستشفى حكومي بالتسبُّب في فقدان جنينه وإدخال زوجته العناية المركزة وتعرُّضها لنزيف وتوقف الكلى عن العمل. يقول المواطن مبارك القحطاني: نُوِّمت زوجتي قبل نحو أسبوع لإجراء عملية ولادة قيصرية؛ لأنها أنجبت أربع بنات جلهن بعمليات. وطلب المستشفى منا التبرُّع بالدم لزوجتي، وقمنا بذلك، لكن المستشفى لم يجر العملية في اليوم المحدّد، حيث فُوجئت عند زيارتي لها في اليوم التالي وكان يوم الخميس بأنها مازالت في الملاحظة وأنها كانت تتألم بشدة ولم يستجب لها أي أحد. وأضاف: استدعيت الأطباء وحضروا بعد طول انتظار، وقاموا بالكشف عن الجنين للتأكد من سلامته، ووجدوا أنه سليم وما زال ينبض، وبعد عشر دقائق، قالوا "لا يوجد نبض"، ثم قاموا بإجراء عملية لزوجتي أدخلتها لاحقاً في معاناة، حيث أدخلت بعد العملية العناية المركزة؛ بسبب تأخرهم في توليدها. وتابع: في اليوم التالي حوّلوها إلى مستشفى الملك خالد بالمنطقة؛ بسبب تردي وضعها الصحي، حيث أن الكلى متوقفة لديها، إضافة إلى استمرار النزيف. وطالب المواطن الجهات المعنية، التحقيق في الواقعة التي أدّت إلى فقدان طفله ومعاناة زوجته التي ما زالت منوَّمة في المستشفى، ومحاسبة المقصرين. كما طالب بسرعة تحويلها إلى أحد المستشفيات المتخصّصة. من جانبه , أكد مصدر ل "سبق" من مستشفى الملك خالد بالمنطقة وصول مريضة تعاني نزيفاً وحصراً في البول أدخلت على أثرها العناية المركزة. وأضاف المصدر أن حالة المريضة تحسّنت وتم نقلها لأحد الأقسام الداخلية، إضافة إلى توقف النزيف لديها. وعلمت "سبق" عن تشكيل لجنة طبية بالمستشفى المتسبب في ما تعرضت له المريضة لمتابعة حالتها والتأكد من وجود تقصيرٍ أو عدمه. ويترأس اللجنة مدير المستشفى، ومكوّنة من المدير الطبي ورئيس قسم النساء والولادة.