تبنى الجيش السوري الحر التفجير الذي استهدف، صباح الأربعاء، مقر الأركان العامة وسط العاصمة السورية دمشق، حسب وكالة أنباء "فرانس برس". ونقلت الوكالة عن التلفزيون السوري، أن الانفجار كان نتيجة عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من فندق "داما روز" في وسط دمشق، الذي يتخذه المراقبون الدوليون مقراً لهم، ولاحقاً قال التلفزيون إن "الانفجار وقع بالقرب من مرآب هيئة الأركان العامة". وذكر التلفزيون في شريطٍ إخباري وقوع "انفجارٍ ناجمٍ عن عبوة ناسفة ملصقة بصهريج مازوت خلف فندق داما روز في دمشق"، مضيفاً أن "الأنباء تشير إلى ثلاثة جرحى". وأوضح التلفزيون في شريطٍ لاحقٍ أن "الانفجار وقع بالقرب من مرآب هيئة الأركان العامة". وقال التلفزيون إن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اطمأن على أفراد بعثة المراقبين الدوليين بعد الانفجار الذي وقع قريباً من الفندق الذي يقيمون فيه، مؤكداً عدم وجود إصابات بينهم. من جانبها، أكدت شبكة شام وقوع اشتباكاتٍ ضخمة في دمشق بعد الانفجار، مشيرة إلى قيام جيش النظام بالدفع بالدبابات إلى حي الميدان بدمشق. وأفاد مراسل "فرانس برس" أن الانفجار وقع نحو الساعة الثامنة من صباح الأربعاء، مشيراً إلى "فرض طوقٍ أمني حول مكان الانفجار" في شارع بيروت بمنطقة أبو رمانة وسط دمشق. وأشارت إلى أن "الكثير من سيارات الإسعاف تتوجه إلى المكان الذي "تتصاعد منه سحب كثيفة من الدخان الأسود". وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد ذكرت في بيانٍ، صباح اليوم، أن "انفجاراً ضخماً يهزُّ دمشق ودخاناً أسود كثيفاً يُشاهد في سماء العاصمة".