أوضح الدكتور محمد بن أحمد بن محمد الحواشي، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد بأبها، وإمام وخطيب جامع خادم الحرمين الشريفين بخميس مشيط، أن والده الشيخ أحمد بن محمد بن عبدالله الحواشي، ولد في عام 1379ه، وأنه كان إماماً لأحد الجوامع لمدة بلغت أكثر من 35 سنة، قبل أن يُعين في الهيئة ما يقرب من عشر سنوات، ثم لما تعارض ذلك مع ارتباطه بالجامع ودروسه وخطبه، رأى أن يقدم استقالته من الهيئة، ويتفرغ لرسالة الجامع. جاء ذلك في تعقيب على ما نشرته "سبق" أمس بعنوان "الشيخ الحواشي يختم القرآن للمرة العاشرة في صلاة التراويح".
وأضاف: الشيخ رجلٌ جمع الله له بين العلم والعمل بما علم, وقد سارت الركبان بالثناء على علمه وعمله, فهو منذ نعومة أظفاره صاحب دين صحيح مستمد من هدي نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه, حفظ القرآن الكريم صغيراً, ثم حفظ الأمهات الست, وكثيراً من كتب السنن والصحاح, واستظهر الكثير من كتب الفقه وأصوله وكتب السير والتراجم, وقد قرأ على ابن عثيمين عليه رحمة الله، وأثنى الشيخ على علمه وعمله بعلمه, وقال هذا من بقية السلف الصالح". وتابع: صلى خلفه مراراً لا تحصى العلامة عبدالله بن جبرين رحمه الله، وعرف ابن جبرين لشيخنا ووالدنا فضله وعلمه, ونهجُ والدنا الشيخ أحمد في رمضان معروف منذ سنين بأنه يتفرغ للعبادة والصلاة والقيام والتهجد والتضرع والانكسار لخالقه جل وعلا على نهجِ من سنة نبينا وصحابته الكرام وسلفنا الصالح".