قال الرئيس المصري محمد مرسي أمس الأحد تعليقاً على قراراته بعزل قادة الجيش، إنه لم يرد بالقرارات التي اتخذها أن يظلم أحداً, موضحاً خلال حضور حدث ديني بمناسبة ليلة القدر "أريد لرجال القوات المسلحة كل الخير وأن يتفرغوا للمهمة المقدسة لهم وهي حماية الوطن". كان مرسي قد قرر أمس إحالة وزير الدفاع، المشير حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس العسكري الذي كان يدير شؤون البلاد عقب تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011 عقب ثورة 25 يناير 2011 الشعبية، ورئيس الأركان الفريق سامي عنان، إلى التقاعد ومنحهما قلادة النيل وتعيينهما مستشارين للرئاسة. وقرر مرسي كذلك تعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيراً للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة، والفريق صبحي صدقي رئيساً لأركان القوات المسلحة، إضافة إلى تعيين المستشار محمود محمود محمد مكي نائباً لرئيس الجمهورية. وأضاف "لابد أن نكون أوفياء لمن كانوا أوفياء، لم أقصد الإساءة لأحدٍ وإنما قصدت مصلحة هذه الأمة وهذا الشعب". داعياً الجميع إلى التعاون على الخير من أجل مصلحة البلاد. وكان مرسي قد قرر قبل أيام إقالة رئيس جهاز المخابرات اللواء مراد موافي وبعض القيادات الأمنية الأخرى، بعد هجوم شنه مسلحون الأحد الماضي على قوات حرس الحدود في منطقة سيناء الحدودية مع إسرائيل، وأسفر عن مصرع 16 عسكرياً مصرياً وإصابة سبعة آخرين.