متابعات – الوئام – فهد العمران: أحال الرئيس المصري محمد مرسي كلّ من وزير الدفاع المصري المشير حسين طنطاوي ورئيس الاركان المصري سامي عنان الى التقاعد وعينهما مستشارين له بعد تقليدهما “قلادة النيل” كما أحال كلّ من الفريق مهاب نمش والفريق عبد العزيز سيف الدين والفريق محمود عبد المجيد، كما تم تعيين حسب بيان أعلنه المتحدث باسم الرئاسة بثه التلفزيون المصري، المستشار محمود محمد مكي نائبا للرئيس، وتم تعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا للقوات المسلحة، وتعيين محمد صبحي رئيسا لاركان الجيش بعد ترقيته الى رتبة فريق كما تم ترقية محي سيد احمد الى رتبة فريق وتعيينه رئيسا للاركان وتعيين محمد العصار نانبا لوزير الدفاع، والفريق مهاب نمش رئيسا منتدبا لمجلس ادارة هيئة السويس. وكشف مصدر مقرب من المجلس العسكري السابق تفاصيل ما قال إنه خطة الإطاحة بالمجلس التي قادها الرئيس مرسي قائلاً أن المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس أركانه المخلص سامي عنان سمعا الأمر الرئاسي بإحالتهما للتقاعد من التلفزيون و إن الرئيس محمد مرسي، نجح بالاتفاق مع بعض عناصر المجلس العسكري ذاته في تفكيك العسكري وسحب سلطاته بالغاء الإعلان الدستوري المكمل مشيرا إلى أنها معلومة مؤكدة على الرغم من تصريحات العسكري لوكالات الأنباء وشرح المصدر تفاصيل ما قال إنها خطة استعادة مرسي للسلطة بالقول” إن مرسي بالاتفاق مع مدير المخابرات العسكرية اللواء عبد الفتاح السيسي والفريق مهاب مميش قائد القوات البحرية – الذي قدم استقالته منذ شهور طويلة للمجلس اعتراضا على طريقة إدارته للبلاد وبقى في منصبه بعد ضغوط شديدة،- والفريق عبد العزيز محمد سيف الدين قائد قوات الدفاع الجوي اللا منتمي لمجموعة طنطاوي، والذي يصفه أعضاء المجلس بالقائد الصدفة، الذي اضطر المشير لتعيينه مؤقتاً لحين تصعيد أحد رجاله ثم قامت الثورة، على أن يحيل مرسي طنطاوي ورجاله إلى المعاش ويتولى السيسي وزارة الدفاع، وهو ما وافق عليه السيسي المنتمي للمنصب والكرسي. وأشار المصدر إلى إنه بتعيين السيسي يخرج كل رجال طنطاوي الأكبر رتبة إلى المعاش تلقائياً وأكد المصدر إن الجيش لن يثور لطنطاوي ولن يتحرك لرحيله، ليلتف الحبل الذي ساهم في صناعته حول رقبته في النهاية. وأشار المصدر إلى أن تعيين اللواء العصار مستشاراً لوزير الدفاع إشارة قوية على علم الولاياتالمتحدة التام بالعلمية ورضاها الكامل عنها.