تُعاني طفلة وشقيقها مرضاً جلدياً غامضاً بدأ مع ولادتهما وتطور مع نموهما حتى أصبحا في السادسة من عمريهما. وأفاد عددٌ من المستشفيات بأنه لا يتوافر لهما علاجٌ داخل المملكة. "مشاري" وشقيقته "جنا "، طفلا سعيد القحطاني الذي يسكن في منطقة العرين ببلاد قحطان (تبعد عن خميس مشيط قرابة 90 كم) يتقاربان تطور المرض معهما حيث يظهر على جلديهما ما يُشبه بأثر الحروق وباتت عملية إلباسهما صعبة حيث تنزف الدماء من تلك الآثار الظاهرة عليهما كما أنهما يجدان صعوبة في النوم من حيث حركتهما. وكانت مستشفيات عدة قد شخّصت الحالة ومن أبرزها مستشفى القوات المسلحة بالجنوب، حيث أفاد التقرير الطبي بأنها عبارة عن آفة بالجلد مع تسلخ تلقائي ناتج من اضطراب خلقي وراثي يُدعى "انحلال البشرة الفُقاعي" وأنهما يحتاجان إلى العناية الفائقة. وذهب مستشفى آخر لتشخيص الحالة بأنها عبارة عن بثور في كُل أنحاء الجسم، وأنه مرض خلقي، وأوصى الأطباء بمُتابعة الحالة مع العلاج وقالوا إن المريضين يحتاجان إلى دعم اجتماعي. وقال الأب إنه عرضهما على مستشفيات المملكة وأوصوه الأطباء بعلاجهما بالخارج لكنه يُعاني هو الآخر ظروفاً مادية تمنعه من السفر ودفع تكاليف علاجهما. وناشد القحطاني ولاة الأمر والمسئولين ومن يقدر على مُساعدته بالنظر في أمر طفليه، سائلاً المولى ألا يُصيب أحداً بمكروهٍ.