تخلت بلدية الهدا بالطائف عن إكمال أعمالها في "مقبرة الدارالبيضاء" الواقعة في وادي المحرم وهي منذُ شهرين بلا أسوار، حتى أصبحت معبراً للمُشاة، وكذلك للمواشي والكلاب. وكان سور المقبرة قصيراً ومُتهالكاً ما دفع أهالي وادي المحرم للتقدم لفرع البلدية بالهدا بطلب من أجل إعادة بناء سور جديد وعال يمنع الدخول لهذه المقبرة القديمة والكبيرة في مساحتها. وكلفت البلدية أحد المقاولين لإعادة بناء السور بعد هدمه بكامله. لكن بعد أن حفر المقاول القواعد ترك العمل وظلت المقبرة مفتوحة وبدون أسوار منذ شهرين تقريباً. وأبدى الأهالي استياءهم الشديد من غياب المقاول عن العمل وتركه لأعمال المقبرة التي ظلت مفتوحة ومعبراً دون الحفاظ على حُرمة الموتى بداخلها، مُطالبين الجهات المسؤولة بإنقاذ المقبرة.